أكدت عائلة الشهيد رمزي النجار، اليوم الثلاثاء، أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر أبلغتهم بشكل رسمي استشهاد نجلها.
وأوضحت العائلة أن سلطات الاحتلال رفضت تسليم جثمان الشهيد الذي ارتقى قرب السياج الزائل شرق بلدة خزاعة جنوب قطاع غزة.
وكانت وسائل إعلام عبرية أعلنت أمس الاثنين، عن استشهاد شاب، بعد أن أصابته قوات الاحتلال "الإسرائيلي" المتمركزة على الحدود الشرقية لبلدة خزاعة شرق خانيونس جنوب قطاع غزة قبل ظهر يوم الاثنين، قبل أن تعتقله.
وأوضح شهود عيان، أن قوات الاحتلال أطلقت النار تجاه المواطنين، فيما نصبت كميناً لأحد المواطنين واعتقلته ونقلته لجهات مجهولة، بعد أن أصابته برصاصها.
ووفقاً لشهود عيان، فقد اقترب شخص للسياج مقابل خيام العودة، حيث أطلقت قوات الاحتلال النار عليه، وأصابته بشكل مباشر، من ثم خرج ٨ جنود قاموا بسحبه للداخل شرق خانيونس.
فيما ادعى جيش الاحتلال، أنه فتح النار نحو فلسطينيَين مدعيًا أنهما حاولا التسلل للأراضي المحتلة عبر السياج الفاصل، فارتقى أحدهم شهيداً فيما نجح الآخر بالعودة للقطاع.