شنت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، فجر اليوم الثلاثاء، حملة مداهمات واعتقالات طالت مناطق عدة من مدن الضفة الغربية والقدس المحتلتين.

وأفادت مصادرمحلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة الخليل وفتشت عدداً من المنازل في بلدة خاراس شمال غرب الخليل، وبلدة دورا جنوبا، عرف من أصحابها: إبراهيم أبو راضي، وكرم عمرو، وأحمد القيق حيث أجرت تحقيقاً ميدانياً مع نجله الصحفي محمد القيق، واعتقلت عضو المجلس البلدي سوزان العويوي.

وأوضحت المصادر أن قوات الاحتلال نصبت عدة حواجز عسكرية على مداخل مدينة الخليل الشمالية والجنوبية، ومداخل بلدات سعير وحلحول، وأوقفت مركبات المواطنين، وفتشتها، ودققت في بطاقات راكبيها، ما تسبب في إعاقة تنقلهم.

كما واندلعت صباح اليوم مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال  في مخيم الدهيشة جنوب شرق بيت لحم، وأطلق الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز والصوت تجاه الشبان، ما أدى الى إصابة شاب في العشرينات من عمره بعيار ناري في الفخذ.

وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال داهمت عدة منازل لعائلات أبو نجمة، والحسنات، واعتقلت مصطفى عطية الحسنات (17 عاما).

وفي بلدة تقوع، اعتقلت قوات الاحتلال : حسين خالد عبد الخليل (19 عاما)، ومحمد خالد حجاحجة (19 عاما)، وفهد محمد أبو مفرّح (47 عاما)، وسلمت نجله أحمد (15 عاما)، بلاغاً لمراجعة مخابراتها في مجمع مستوطنة "غوش عصيون"، بعد أن داهمت منازلهم وفتشتها.

وفي نابلس اندلعت المواجهات بين الشبان والاحتلال في قرية عوريف، وأصيب المواطن أنور عبد الحفيظ شحادة برصاص الاحتلال.

كما واعتقلت قوات الاحتلال المواطنين: إبراهيم عمر شحادة، وأنس شاهر عبد الحفيظ شحادة، قبل انسحابها من البلدة.

وفي ذات السياق اعتقل الاحتلال، اليوم، 12 مُصلياً من أمام الجامع القبلي داخل المسجد الأقصى المبارك، وسط أجواء شديدة التوتر.

وأفاد أحد حراس المسجد، أن الاعتقال جاء على خلفية تلاوة مجموعة من المصلين القرآن بصوت مرتفع خلال تجوال ومرور مجموعة من المستوطنين الذين يقتحمون المسجد الأقصى.

ووصف الحارس اقتحامات اليوم بالتطور الخطير، مشيرا إلى أن الاقتحامات كانت تُمنع في الأيام العشرة الأخيرة في شهر رمضان بسبب تدفق المصلين وتعبدهم واعتكافهم بمسجدهم على مدار هذه الأيام.