دعت القوى الوطنية والإسلامية في رام الله، اليوم الثلاثاء، إلى أوسع مشاركة في كل مناطق التماس والاستيطان، في إطار تعزيزا صمود الشعب الفلسطيني ورفضاً للموقف الأمريكي الهادف للمساس بالحقوق والثوابت الفلسطينية .
وطالبت القوى والفصائل، بتنظيم الاعتصامات أمام المقرات الدولية "من أجل إنهاء الاحتلال وحرية واستقلال الشعب الفلسطيني وحمايته أمام الجرائم المستمرة ومواصلة الفعاليات ليكون يوم الجمعة يوم غضب ويومًا للقدس والتوجه إلى المسجد الأقصى لمن استطاع الوصول".
وأكدت على "التمسك الحازم بثوابت الشعب الفلسطيني المعمدة بسيل من دماء الشهداء وعذابات الاسرى والجرحى، والمتمثلة بحق عودة اللاجئين وحق تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس واتخاذ كل السبل الكفيلة بحمايتها"، داعيةً إلى تعزيز صمود الشعب الفلسطيني ورفض الموقف الأمريكي الهادف للمساس بالحقوق والثوابت الفلسطينية بما فيها المساس بمدينة القدس وما يتطلبه سرعة تنفيذ قرارات القمم العربية بمقاطعة شاملة لكل دولة تنقل سفارتها الى المدينة المقدسة وخاصة الولايات المتحدة الامريكية.
وأشارت القوى إلى أن "القدس لن تكون سوى عاصمة أبدية لدولتنا الفلسطينية على الرغم من كل الاجراءات وعدوان الاحتلال الهادف لتثبيت وقائع على الأرض وتغيير معالم المدينة المقدسة وسياسة التهويد والتطهير العرقي الذي يحاول الاحتلال من خلالها فرض سياسة الأمر الواقع مستفيدًا من الموقف الامريكي الشريك في العدوان مع الاحتلال وجربهم المفتوجة ضد شعبنا الصامد".