أكد علماء دنماركيون أن المرضى الذين يعانون من الوزن الزائد وأصيبوا بعدوى مرضية أخرى، يرتفع لديهم احتمال البقاء على قيد الحياة ضعفي أولئك الذين لا يعانون من السمنة.
وعرضت نتائج دراسة أجراها علماء من قسم علم الأوبئة السريرية في مستشفى جامعة آرهوس الدنماركية برئاسة الدكتورة، سيغريد غريبسهول، في المؤتمر الطبي الأوروبي للبدانة في فيينا، بجسب " نوفوستي".
وفحص الأطباء بيانات أكثر من 18 ألف دنماركي أدخلوا إلى المستشفى لإجراء تحاليل طبية أو جراحة عاجلة، من عام 2011 إلى عام 2015. ووجدوا أن فرصة موت المرضى الذين كانوا يعانون من الوزن الزائد أقل بنسبة 40% من المرضى بوزن طبيعي.
وارتفع هذا الرقم ليصبح 50% لأولئك الذين يعانون من السمنة. وهذا الاستنتاج حافظ على نسبه الثابتة على الرغم من وجود عوامل أخرى كالتدخين.
وقالت الدكتورة غريبسهول لصحيفة الإنديبندت: "ربما يحتفظ المرضى الذين يعانون من السمنة بكميات كبيرة من الطاقة، تكون مفيدة في الأمراض الحادة. كما أن السمنة ترتبط بتحفيز دائم للجهاز المناعي، وهذا ما يفيد في الحالات الحادة من المرض".