سيطرت سفن تابعة للبحرية "الإسرائيلية" على سفينة كسر الحصار "الحرية"، وذلك بعد تخطيها حاجز الـ 12 ميلاً بحريا قبالة شواطىء قطاع غزة.
وحاصرت الزوارق الحربية السفينة واعتقلت 17 فلسطينياً من ركابها ونقلتهم إلى ميناء أسدود في الداخل المحتل.
وقال الناطق باسم الجيش: "أن قواته أوقف سفينة فلسطينية وعلى متنها ١٧ مبحراً خرقت الطوق البحري"، مشيراً إلى أنه ستيم اقتيادها إلى قاعدة اسدود بعد الفحص والتفتيش.
وادعى الاحتلال أنه وضع قوات طبية لمعالجة الجرحى او المعاقين الذين يتواجدون على متن السفينة، مبيناً أنه سيتم إعادة الفلسطينيين إلى غزة.
وتجمع مئات الفلسطينيين في ميناء غزة، لوداع السفينة التي انطلقت وعلى متنها 25 فلسطينيا من المرضى والجرحى والطلاب الراغبين بالسفر للخارج لاستكمال علاجهم ودراستهم.
يشار إلى أن طائرات "إسرائيلية" قصفت في 28 أبريل/نيسان الماضي بصاروخين قاربين بالقرب من ميناء الصيادين غرب قطاع غزة؛ ما أدى إلى وقوع أضرار مادية دون أن تسجل إصابات في صفوف المواطنين.
وأبحرت المراكب الفلسطينية من ميناء غزة اليوم الثلاثاء الساعة الحادية عشر صباحا "، بالتزامن مع رحلة قادمة من أوروبا صوب قطاع غزة، وتحمل على متنها عددا من النشطاء والمتضامنين الدوليين في محاولة لكسر الحصار عن القطاع.
وكانت الهيئة الوطنية العليا لـ"مسيرات العودة"، أعلنت أن يوم الثلاثاء هو موعد أول رحلة بحرية من قطاع غزة بهدف كسر الحصار "الإسرائيلي" المفروض على القطاع.