توصلت دراسة طبية حديثة إلى أن المواد المسرطنة الموجودة في السجائر العادية موجودة أيضا في السجائر الالكترونية.
وأجرى الدراسة باحثون بقيادة مارك روبنشتاين في جامعة كاليفورنيا بمركز سان فرانسيسكو لمكافحة التبغ، ونشرت في مجلة طب الأطفال.
ووجد الباحثون أن الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية بنكهة الفواكه قد يتعرضون أكثر لمواد كيميائية مسببة للسرطان من أولئك الذين يستخدمون نكهات التبغ.
وتحتوي بعض السجائر الإلكترونية على النيكوتين، بينما توجد أخرى خالية منه.
ووجد أن العديد من المركبات المسببة للسرطان كانت عالية لدى مستخدمي السجائر الإلكترونية الخالية من النيكوتين بشكل مشابه لأولئك الذين كانوا يستعملون السجائر الإلكترونية التي تحتوي على النيكوتين.
وقد أظهرت دراسات سابقة أن السجائر الإلكترونية تحتوي على مواد مضافة ومذيبات يمكن أن تسبب السرطان عند تسخينها.
وتبين أن مستخدمي نكهات الفاكهة لديهم مستويات أعلى من الاستخدام، وأيضا مستوى أعلى من مادة أكريلونايتريل (acrylonitrile) الكيميائية المسببة للسرطان، مع أنه من غير الواضح ما إذا كانت هذه التركيزات المرتفعة ناتجة عن زيادة استعمال السجائر الإلكترونية أو بسبب النكهة نفسها.
ووفقا للدراسة فلا توجد سجائر إلكترونية آمنة، وأفضل طريقة للحماية من السرطان وأمراض أخرى هي عدم التدخين على الإطلاق.