يعقد ما يسمى بــ المجلس الوزاري المصغر "الكابينت"، صباح اليوم الثلاثاء، اجتماعاً عاجلاً لمناقشة التطورات الأمنية في قطاع غزة، وسط ارباك داخل المؤسسة العسكرية في كيان الاحتلال
وذكرت القناة العاشرة "الإسرائيلية"، ان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أجرى صباح اليوم مشاورات أمنية مع وزراء وقادة عسكريين في الجيش عقب اطلاق قذائف صاروخية من عزة تجاه مستوطنات "غلاف غزة".
وبحسب القناة العبرية، طالب أعضاء في الكنيست، من الحكومة الرد بقوة وقصف مواقع عسكرية بقطاع غزة، وقال عضو الكنيست حاييم يلين: " لا فرق من قام بالقصف، حماس أو الجهاد، يجب قصف منازل قادة حماس بغزة، كما فعل الجيش خلال الجرف الصامد" وفق زعمه.
وأفادت وسائل الإعلام العبرية، صباح اليوم الثلاثاء، بإطلاق أكثر من 25 قذيفة هاون على مستوطنات "غلاف" غزة من قطاع غزة.
ودوت صفارات الإنذار في المستوطنات المحاذية للقطاع أعقب ذلك سقوط عشرات الصواريخ، فيما حاولت منظومة القبة الحديدية اعتراضها .
واعتبر الجيش "الإسرائيلي"، دفعة الصواريخ المنطلقة من غزة هي الرشقة الأكبر منذ انتهاء عدوان الاحتلال عام 2014 .
ونقلت الصحيفة عن وزير الاتصالات "الإسرائيلي" أيوب قرا قوله، إن "وابل الصواريخ تجاه التجمعات المتاخمة لقطاع غزة، هو تصعيد خطير للأوضاع المتقبلة جدا حتى هذه اللحظة".
وطالب قرا ،"الجيش الإسرائيلي بعمل يجلب ثمن باهظ جدا من حماس وجميع المنظمات الإرهابية، لضمان أمن الإسرائيليين"، بحسب تعبيره.
يأتي إطلاق الصورايخ من غزة في أعقاب التصعيد "الإسرائيلي" الأخير وقصف الاحتلال لنقاط رصد تابعة للمقاومة الفلسطينية ما تسبب باستشهاد ثلاثة من سرايا القدس الجناح العسكري حركة الجهاد الإسلامي، وثالث من كتائب القسام الجناح المسلح لحماس.