أعلن تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا عن إطلاق حملته الإغاثية الطبية بعنوان "حملة تضميد الجراح في غزة"، والتي تهدف إلى المساهمة في توفير الأدوية والمعدات الطبية وأرسال الوفود التخصصية إلى مستشفيات القطاع المحاصر.
وأوضح التجمع في بيان صحفي أن هذه الحملة تأتي انطلاقًا من واجبنا الإنساني والوطني للتخفيف عن معاناة أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وذلك بفعل الحصار اللاإنساني المطبق عليهم منذ ١٢ عامًا، وما خلفه من معاناة طالت جميع مناحي الحياة وعلى رأسها القطاع الصحي.
وأِشار إلى أن غالبية المستشفيات تفتقر إلى أدنى الخدمات الصحية في ظل نفاد غالبية الأدوية والمعدات الطبية، حيث جاءت الأحداث الأخيرة لتلقي بظلالها على الوضع الصعب وتزيده بؤسًا وألمًا.
وبين أن المستشفيات في القطاع تغص بمئات المصابين والمرضى، وبلغ عدد الجرحى خلال شهرين ونصف حسب احصائيات وزارة الصحة 13300 بينهم إصابات خطرة.
ودعا التجمع الأطباء والطبيبات والعاملين في الحقل الطبي في القارة الأوربية لمساندة أهالي قطاع غزة والتبرع لسد احتياجات القطاع الصحي والتخفيف من معاناة المواطنين.
وطالب المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية بضرورة التحرك من أجل إنقاذ حياة الآلاف من جرحى ومرضى قطاع غزة، وإيصال المساعدات الطبية والأدوية إلى مستشفيات القطاع.
وفِي سياق آخر، وصل خبير الجراحة الفرنسي استشاري جراحة الصدر والأوعية الدموية ألكسندر كارسنتي من فرع تجمع الأطباء الفلسطينيين فرع فرنسا إلى غزة، كخطوة عاجلة لمساندة الأطباء في علاج الحالات الصعبة.
وقال التجمع إن الطبيب الفرنسي الذي يصطحب معه كمية من المستلزمات الطبية لدعم مستشفيات القطاع عبر عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني واستعداده لإجراء العمليات اللازمة للجرحى بفعل الاعتداءات الأخيرة.
يذكر أن الزيارة التي ستستمر لمدة أسبوع كامل تتم بتمويل كريم وتنسيق بين تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا وجمعية إغاثة أطفال فلسطين "PCRF".