لتخفيف الألم، سواء ألم الرأس أو العضلات أو الظهر أو الأسنان، ثمة حلول لطيفة وآثارها الجانبية أقل.
أكليلية المروج، والكركم وزهرة العطاس؛ نباتات ثلاث غالباً ما ينصح بها أخصائيو العلاج بالأعشاب لمعالجة الآلام البسيطة والصغيرة، بحسب مجلة "سيدتي" فكيف تستخدم هذه الأعشاب؟
• أكليلية المروج: أسبرين طبيعي
إن الخصائص التي تتميز بها عشبة أكليلية المروج تقترب من تلك الموجودة في مكونات الأسبرين بفضل احتوائها على حمض الساليسيليك. وتعمل هذه العشبة على الحدّ من الظواهر التي تسبب الألم وخصوصاً إنتاج البروستاجلاندين.
كما تتميز بقوة مهدئة إضافية بفضل عملها المضاد للالتهاب بسبب احتوائها على الفلافونيدات والتانين وهالوتروبين . ينصح بها لتخفيف ألم الأسنان ونوبات الروماتيزم والتشنجات والآلام المختلفة، وتستخدم لفترة قصيرة فقط.
كيف تستخدم عشبة أكليلية المروج؟
- على شكل شاي الأعشاب: 3 أكواب في اليوم، يتمّ نقعها في ماء قريب من الغليان.
- على شكل كبسولات: تتكون من بودرة مجففة تؤخذ من 2 - 3 كبسولات قبل الوجبات الثلاث. وأقصى حد ينصح بتناوله هو 6 كبسولات في اليوم (200 ملغم من مشتقات الساليسيليك، بمعدل كبسولتين للجرعة الواحدة).
- على شكل مستخلص مجفف مركز: وهذا مصنف كدواء وهو الشكل الأكثر فعالية والأسرع.
ينبغي تجنب تناول هذه العشبة في حال:
لا ينصح بتناول أكليلية المروج في الحالات التي يعاني منها الشخص من قرحة في المعدة، ومثل الأسبرين فإنها تحد من قدرة الدم على التجلط، وبالتالي لا ينصح بتناولها لمرضى الهيموفيليا والأشخاص الذين يتناولون العلاجات المضادة للتخثر، وقد تسبب في بعض الأحيان حكة في الجلد.
• الكركم يحارب الأمراض المزمنة
هل تعانين من ألم مستمر في الظهر أو في الأوتار لا يزول أبداً؟ هذه الأمراض المزمنة سوف تتخلصين منها تحت تأثير عمل الكركموبشكل خاص الكركمين، المادة الصبغية الذهبية التي يحتويها، وذلك عن طريق إبطاء ظهور إشارات عامل نخر الورم ألفا Tumor necrosis factor الالتهابية وبالحد من إنتاج المادة P، وهي البروتين المسؤول عن الحساسية تجاه الألم. فهو يهدئ الألم المنبعث وانتشاره.
يجب استهلاك ما مقداره من 6 - 8 ملاعق كبيرة في اليوم، حيث أنّ الجسم يمتص الكركم بشكل سيئ وجزء كبير منه يتمّ تدميره بواسطة الكبد. ولهذا السبب يجب اللجوء إلى مكملات الكركم الغذائية.
كيف يستخدم الكركم؟
لكي يكون الكركم فعالاً، فإنّ الجرعة التي ينصح بتناولها من هذه التوابل تتراوح من 1 - 1.2 غرام في اليوم. وإذا كان على شكل كبسولات فينصح بأخذ من 2 - 6 كبسولات في اليوم، ولكي يتمّ امتصاصها بشكل أفضل تؤخذ مع الوجبات مع ملعقة كبيرة من زيت الزيتون ويوصى بمتابعة هذا العلاج لمدة شهرين.
يجب تجنب تناوله في الحالات التالية:
لا ينصح بتناول الكركم في حالات انسداد القناة الصفراوية بالحصوة.
ولا يجب تناوله مع علاجات معينة مثل (مضادات التجلط ، السيكلوسبورين وبعض العلاجات الكيميائية). وينبغي تفادي تناوله مع المنتجات التي تحتوي البيبيرين إذا كان الشخص يعاني من قرحة أو فرط نشاط الأمعاء.
• زهرة العطاس لتخفيف الألم
يجب أن تحتوي صيدلية المنزل على مرهم أو جل زهرة العطاس دائماً، فهو يساعد على تخفيف الألم الناتج عن الالتواء أو ورم دموي. كما أنه مهم في حالات أزمات الروماتيزم في الشتاء وثقل الساقين في الصيف. توصف زهرة العطاس على شكل حبيبات لتعزيز الشفاء من الجروح بعد الجراحة ولتخفيف الألم. أما مكوناتها النشطة، فهي: الفلافونيدات والكاروتينات والثيمول والأرجنين.
كيف تستخدم زهرة العطاس؟
على شكل جل أو مرهم أو كريم أو زيوت للتدليك والمساج، 3 مرات يومياً بعد التعرض إلى الصدمة.
حبيبات العلاج المثلى: بشكل عام، جرعة من زهرة العطاس قبل 24 إلى 48 ساعة من التدخل الجراحي وجرعة في اليوم التالي.
يجب تجنّب تناول زهرة العطاس في الحالات التالية:
يجب عدم وضع بلسم أو زيت أو مرهم أو جل زهرة العطاس على الجرح المفتوح، أي في حالات نزف الدم.