أعلنت سلطات الصحة الأميركية، أنها تستعد لإرسال علاج تجريبي لفيروس الإيبولا إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية، للاستخدام في تجربة إكلينيكية تهدف لكبح تفشي الفيروس، الذي وصل إلى مدينة مبانداكا، والتي يقطنها نحو 1.5 مليون شخص.
وقال مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، التابع للمعاهد الوطنية للصحة، أنتوني فاوتشي، الأربعاء، إن التجربة ستكون على مدى فعلية علاج (إم.إيه.بي 114) في مواجهة الفيروس شديد العدوى.
وأضاف أن هذا العقار صنع من الأجسام المضادة لناج من تفشي الإيبولا في كيكويت بالكونغو عام 1995.
وأوضح فاوتشي أن لدى الولايات المتحدة 90 جرعة من العقار يمكنها توفيرها في وقت قريب وستكون هناك دفعة أخرى جاهزة قبل نهاية العام الحالي.
وبدأ علماء في مركز بحوث اللقاحات بالمعهد الوطني أول تجربة للعقار على البشر الأسبوع الماضي عندما تسلم فاوتشي طلبا من وزارة الصحة في الكونغو باستخدام هذا العلاج في تجربة إكلينيكية هناك.
وقالت متحدثة باسم الحكومة إن الكونغو بحاجة للحصول على موافقة من لجنة معنية بآداب المهنة قبل السماح باستخدام أي علاج تجريبي.
وهذا هو التفشي التاسع للإيبولا في الكونغو منذ ظهور أول حالة معروفة للفيروس في السبعينات.
وأثار ظهور الحالات في مدينة مبانداكا المطلة على نهر الكونغو مخاوف من انتشار الفيروس إلى العاصمة كينشاسا، التي يبلغ عدد سكانها 10 ملايين نسمة.