قام فيصل السرهيد، الحاصل على درجة الدكتوراه من بريطانيا، وهو عضو في هيئة التدريس ومدير وحدة العلوم والتكنولوجيا في الجامعة السعودية الإلكترونية، بتصميم روبوت هو الأول من نوعه في العالم، يتحدث اللغة العربية، وقادر على فهم اللهجة العامية.
وقال السرهيد: "هذا نموذج أولي لمشروعي البحثي المدعم من الجامعة السعودية الإلكترونية، الذي يعدّ الأول في العالم من ناحية فهمه وتحدثه باللغة العربية، خصوصا اللهجة العامية".
وأضاف: "نحن نعمل حاليا على تطوير جسم الروبوت، بحيث يكون أكثر وعيا بالبيئة والمحيط من حوله، ويستطيع تحريك أطرافه، وقادر على اتخاذ قراراته بنفسه".
وفيما يتعلق بالاستخدامات المحتملة لهذا الروبوت، أوضح السرهيد أنه يرى أنه يمكن استخدامه في خدمة العملاء والاستقبال والتعليم في الجامعات، والذي سوف يوضح مدى قابلية الطلاب لهذا النوع من الروبوتات، ومدى جاهزية هذه الروبوتات لتحل مكان أعضاء هيئة التدريس في المستقبل.
ويؤمن السرهيد أن مشروعه يواكب الطموحات التقنية للمملكة مع مشروع نيوم، المدينة العملاقة، البالغة قيمتها 500 مليار دولار التي تخطط السعودية لإنشائها.
ومن المُخطط أن تكون المدينة العملاقة واحة من المنحدرات المُذهلة والشواطئ الرملية والمشروعات التقنية العالية التي تعمل بطاقة الرياح والطاقة الشمسية، بحيث يفوق عدد الروبوتات عدد الناس، وتكون بنمط حياة عالمية توفر رياضات وحفلات موسيقية ومطاعم فاخرة.