اتهم رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين عيسى قراقع، سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" بقتل الأسير عزيز عويسات، مطالباً بلجنة تحقيق دولية في هذه الجريمة.
وكان الأسير المقدسي عويسات استشهد داخل مشفى "أساف هروفيه" بعد تعرّضه للضرب والتنكيل على يد مجموعة من السجّانين في سجن إيشل، وأثناء نقله من سجن إيشل إلى سجن الرملة، وقد روى عزيز لأحد الأسرى تفاصيل الاعتداء عليه على يد السجّانين.
حركة حماس بدورها نعت عويسات واعتبرت استشهاده جريمة تُضاف إلى سجل الاحتلال وجرائمه وانتهاكاته بحق الشعب الفلسطيني، كما حمّلت حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد عويسات، مؤكدةً العمل حتى الإفراج عن جميع الأسرى من السجون "الإسرائيلية".
أما حركة الأحرار فقالت إن جريمة إعدام الأسير عويسات ملف جاهز لمحاسبة الاحتلال، مشددةً على ضرورة تقديم السلطة الفلسطينية الملف إلى الجنائية الدولية فوراً.
وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية قد نعت الأسير الفلسطيني في سجون الاحتلال عزيز عويسات، مشيرةً إلى أن أنه أصيب بداية هذا الشهر بنزيف حاد وجلطة قلبية نتيجة الاعتداء المبرح والهمجي عليه من قوات الاحتلال.
.