أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة ، أن السفن المشاركة في حملة كسر الحصار لهذا العام التي ينظمها تحالف أسطول الحرية الذي يطلق عليه اسم "من أجل مستقبل عادل لفلسطين" تستعد للانطلاق من ميناء كوبنهاغن الدنماركي صوب أحد الموانئ الألمانية، بعد أن وصلت إليه قادمة من ميناءي "غوتمبيرغ" في السويد و"بيرغين" في النرويج.
وقالت اللجنة إن القافلة ستتابع الإبحار عبر المحيط الأطلسي ومن ثم البحر المتوسط لمدة شهرين، مؤكدة أن الأسطول سيتوقف خلال رحلته في موانئ أوروبية، حتى الوصول إلى غزة، متوقعة وصول الأسطول في نهاية حزيران المقبل.
وقال العضو المؤسس في أسطول الحرية زاهر بيراوي، إن "هذه المحاولة الجديدة لكسر الحصار عن غزة تؤكد إصرار المتضامنين الدوليين على تحقيق هدفهم في كسر الحصار، وفضح السياسات الإسرائيلية وانتهاكاتها المتكررة لحقوق الفلسطينيين".
وأضاف بيراوي: "لتحقيق هدف الأسطول، ستترافق معه حملة إعلامية وسياسية للضغط على فارضي هذا الحصار الظالم، وللتعريف بمعاناة غزة ولمطالبة الدول الأوروبية بممارسة دورها في تمكين الفلسطينيين في غزة من التحرك من وإلى بلدهم بحرية تامة سواء عبر البر أو الجو أو البحر أسوة ببقية الشعوب في العالم".
وأوضح أن هذه السفن ستحمل على متنها عددا من الشخصيات العامة والنشطاء من دول مختلفة، بعضهم سيشارك بين الموانئ الأوروبية وعشرات منهم سيشارك في الجزء الأخير من الرحلة إلى غزة.
وأضاف: "سيتم تنظيم فعاليات تضامنية مع غزة في كل الموانئ التي ستتوقف بها مترافقة مع حملات سياسية وتوعوية وإعلامية للتعريف بمعاناة عزة وللمطالبة بكسر الحصار"، مضيفا أنه تم إطلاق اسم "العودة" على واحدة من السفن المشاركة وذلك للمساهمة في إحياء الذكرى السبعين للنكبة الفلسطينية ودعما لحق الفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم التي هجِّروا منها عام 1948.