انطلقت في مدينة جنيف، صباح اليوم الجمعة، أعمال جلسة مجلس حقوق الإنسان الخاصة لبحث جرائم الاحتلال "الإسرائيلي" بحق المتظاهرين السلميين في قطاع غزة.
وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد، في كلمته، إن "إسرائيل تحرم الفلسطينيين بشكل ممنهج من حقوقهم الإنسانية وإن 1.9 مليون في غزة محبوسون في عشوائيات سامة من المولد وحتى الموت".
وأكد بن رعد ضرورة فتح تحقيق دولي مستقل ومحايد بشأن الأحداث في قطاع غزة، والانتهاكات التي يقوم بها كيان الاحتلال ضد المواطنين في القطاع، مشددا على ضرورة محاسبة المسؤولين عن ذلك، ورفع الحصانة عنهم لإيقاف أعمال العنف.
وقال المفوض العام إن "الأحداث الجارية اليوم تعد الأكثر دموية في القطاع منذ عام 2014، حيث أن العنف وصل ذروته في 14 أيار الجاري عندما استشهد عشرات المواطنين، واستمر العدد بالارتفاع وجرح أكثر من 1633 مواطنًا".
من جانبه، قال مندوب فلسطين لدى المجلس، إبراهيم خريشة: "الفلسطينيون لم يكونوا يحملون سلاحا ولم يشكلوا أي خطر على الجنود، وهذا لا يبرر استخدام القوة من قبل جنود الاحتلال".
وطالب خريشة بفتح تحقيق في جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين. مضيفًا "هناك محاولة من جانب الاحتلال منذ أكتر من عام لضرب القانون الدولي".