جدد المستوطنون صباح الخميس وأول أيام شهر رمضان المبارك، اقتحامهم باحاتِ المسجد الأقصى المبارك، بحماية من شرطة الاحتلال "الإسرائيلي".
وأفادت مصادر مقدسية، أن 62 مستوطنًا اقتحموا باحات الأقصى في الفترة الصباحية، من جهة باب المغاربة، ونظموا جولات استفزازية في باحاته.
ويأتي ذلك، وسط تعزيزات أمنية للاحتلال وحالة تأهب قصوى تشهدها مدينة القدس المحتلة، استعدادًا لأداء صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان في المسجد الأقصى.
وتلقى المستوطنون شروحات عن الهيكل المزعوم وأدوا الصلوات التلمودية وتحديدًا في الجهة الشرقية من المسجد خلال اقتحامهم، في محاولة منهم لاستفزاز مشاعر المسلمين.
وواصلت شرطة الاحتلال المتمركزة على الأبواب التضييق على المصلين الوافدين للأقصى، واحتجزت هوياتهم الشخصية، وسط تضييق على عمل حراس المسجد.
ويذكر أن عشرات الآلاف من الفلسطينيين أدوا صلاة التراويح وصلاة الفجر بأول أيام رمضان في ساحات المسجد الأقصى.
وبعد مجزرة غزة ونقل السفارة الأمريكية للقدس، يستعد للاحتلال لنشر آلاف الجنود في ساحات المسجد في صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان.