حمّل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خالد البطش، الولايات المتحدة الأمريكية ورئيسها ترامب "المسؤولية عن كل قطرة دم فلسطينية سالت على أرض غزة والقدس والضفة والداخل المحتل"، مؤكدا على أن "الشعب الفلسطيني الثائر سيواصل مسيرته حتى تحرير كامل ترابه المغتصب".
وقال القيادي البطش في كلمة له أمام الجماهير المحتشدة في مليونية العودة شرق محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة اليوم الاثنين، إن "ترامب الذي ينقل سفارة بلاده إلى القدس دون أي رادع، هو المسؤول الأول عن معاناة الشعب الفلسطيني اليوم وعن دمائه التي سالت في غزة والضفة والقدس والداخل".
وأضاف: "هذا يوم العودة والصمود وكسر الحصار، هذا يوم إسقاط صفقة القرن، نقول للمطبعين مع العدو، مصير القدس لا يحدده ترامب ولا نتنياهو، ولا المهزومون من أبناء الأمة، إنما يحدده أبناء الشعب الفلسطيني الذين خرجوا بصدورهم العارية ليكسروا الحصار ويعلنوا رفض المؤامرات".
وشدد البطش على "استمرار مسيرات العودة حتى كسر الحصار وإعادة الكرامة والحرية للشعب الفلسطيني".
وتابع بالقول: "نحن ماضون نعبر المحطة تلو المحطة، بقناعة تامة أن لحظة الانتصار ستأتي بعون الله، وسنعود إلى الوطن ونقبل ثراه، حتى يعرف العالم أننا شعب لا ينهزم ولا ينكسر" موجها نداء إلى "الشرفاء في العالم لكسر الحصار عن الشعب الفلسطيني ودعمه بكل أشكال الدعم المتاحة".
ويشارك عشرات آلاف الفلسطينيين في مسيرات العودة على حدود قطاع غزة، تحت اسم مليونية العودة.
يذكر أن القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش أصيب بالاختناق بالغازات السامة خلال المشاركة بــ "مليونية العودة"،شرق محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة.