Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

الفصائل: تدعو لأوسع مشاركة جماهيرية بـ "مسيرة العودة "

7.jpeg
فضائية فلسطين اليوم - قطاع غزة

دعت الفصائل الفلسطينية اليوم الأحد، أبناء شعبنا وأمتنا العربية إلى أوسع مشاركة في مسيرة العودة الكبرى والتي ستنطلق بدءً من يوم غدٍ الاثنين، تزامناً مع ذكرى النكبة الفلسطينية ورفضاً لقرار ترامب القاضي بنقل السفارة الأمريكية إليها.

وقال منسق "الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار" القيادي في حركة الجهاد الإسلامي" الشيخ خالد البطش: "إن شعبنا قرر أن يكون يوم غد 14 أيار (مايو) يوماً تاريخياً في مسيرات العودة"، داعياً العالم إلى الإصغاء لمطالب شعبنا في التمسك بحق العودة ورفض نقل السفارة الأميركية إلى القدس ورفض صفقة القرن".

وطالب البطش خلال مؤتمر صحافي في مدينة غزة، بوقت سابق، بضرورة التزام الإجراءات التي أعلنتها الهيئة المتمثلة في تعطيل المؤسسات العامة والجامعات ومرافق الحياة للتوجه للمشاركة في يوم الزحف الأكبر، عدا وسائل النقل التي ستنقل الجماهير".

وجدد التأكيد على أن "المسيرات ذات طابع سلمي"، داعياً "شعبنا في القدس والداخل المحتل الى إسقاط مؤامرة نقل السفارة وصفقة القرن والاحتشاد في ساحات باب العامود وأقرب نقطة من السفارة الأميركية في القدس". كما طالب "برفع أصوات التكبير في مساجد فلسطين كافة، وقرع أجراس الكنائس" اعتباراً من مساء اليوم.

وبدورها تعهدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم ، بالتصدي لما يُسمى "صفقة القرن" المزمع أن يطرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب حتى إفشالها؛ حمايةً للقضية والثوابت الوطنية، مؤكدةً رفضها رفضًا قاطعًا.

ودعت حماس في بيان للذكرى السبعين للنكبة وصل "فضائية فلسطين اليوم" نسخة عنه: أبناء شعبنا الفلسطيني للمشاركة الجماهيرية الواسعة في مسيرة العودة الكبرى في كل مكان، محذرةً من نفاذ صبر شعبنا وانفجاره في وجه المحاصِرين.

وقالت: "ندعو أبناء شعبنا في القدس والضفة وغزة والـ 48 والشتات للمشاركة بمسيرة العودة الكبرى للتأكيد على تمسك الشعب الفلسطيني بحقه وإصراره على عودته إلى قراه وبلداته ومدنه التي هُجر منها".

وأعربت حماس عن رفضها جميع الاتفاقات والمبادرات ومشروعات التسوية الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية أو الانتقاص من حقوق شعبنا الفلسطيني.

وجددت حماس رفضها استمرار الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، مطالبةً سلطات الاحتلال وكل المحاصِرين برفع الحصار ووقف إجراءات العقاب المفروضة عليه وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.

وأكدت أن "شعبنا بصموده وثباته وإيمانه الراسخ بوطنه لم يستسلم ويُمكِّن العدو من كسر إرادته وطمس هويته الوطنية لا بالتشريد ولا بالمجازر ولا بتزوير التاريخ وتشويه الثقافة ولا بمحاولة تحويل الوهم والخرافة إلى واقع وحقيقة".

وشددت حماس على أن شعبنا "لن ينسى الماضي البعيد ولن يتغاضى عن الحاضر الأليم، وسيواصل السير على طريق المقاومة والتحرير حتى تحقيق أهدافنا في المستقبل القريب بالعودة وتقرير المصير".

وناشدت الدول العربية والاسلامية وكل أحرار العالم بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وإنهاء معاناته بتمكينه من حقوقه الثابتة بالحرية والاستقلال ورفع الحصار نهائيا وبدون شروط.

ومن جهتها أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن تحقيق الوحدة الوطنية التعددية، واستمرار المقاومة بكافة أشكالها ووسائلها، هي الرد الاستراتيجي على الاحتلال وعدوانه، مما يتطلب إنهاء وإلغاء كل اتفاقيات التسوية الموقعة معه، عربياً وفلسطينياً، والقطع مع كل الأوهام التي ترتبت عليها، وبما يؤسس لمرحلة جديدة من إدارة الصراع مع الاحتلال.

ودعت الجبهة في بيان لها اليوم، إلى تعزيز البعد الأممي والعلاقات مع القوى والشعوب والتجمعات التي تناهض الإمبريالية العالمية، وتؤيد نضال شعبنا، وبما يعزز الحركة الشعبية لمقاطعة الاحتلال الصهيوني على طريق نزع الشرعية عن كيانه العنصري البغيض.

كما طالب الجبهة بالحفاظ على قومية الصراع مع الاحتلال، من خلال تعزيز العلاقة مع القوى والأحزاب الشعبية العربية بالأساس، انطلاقاً من أن مسؤولية مواجهة العدو الصهيوني وأهدافه، وتحقيق أهداف شعبنا مسؤولية عربية، يقف الشعب الفلسطيني رأس حربة فيها.