أكد مفتي القدس والديار المقدسة الشيخ محمد حسين، أن كافة الإجراءات الاحتلالية في الأراضي الفلسطينية وخاصة مدينة القدس المحتلة باطلة ومرفوضة داعياً الشعب الفلسطيني للتصدي لهذه الإجراءات.
وقال الشيخ حسين في تصريحات إذاعية صباح اليوم الأحد: "إن هدف الاحتلال من الإجراءات المتطرفة العنصرية ضد أبناء شعبنا، هو محاولة فرض واقع جديد في القدس المحتلة"، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني لن يسمح بتمرير أهداف الاحتلال مطلقاً.
ودعا مفتي القدس، الشعب الفلسطيني بكافة مكوناته السياسية والدينية إلى المشاركة الواسعة في مسيرات سلمية احتجاجاً على نقل السفارة الأمريكية إلى القدس واحتجاجاً على الإجراءات الاحتلالية المتطرفة إضافة لإحياء الذكرى الـ70 للنكبة الفلسطينية.
وأضاف: "يجب أن يتمسك الشعب الفلسطيني بالمسيرات السلمية كرسالة واضحة للعالم أجمع وللاحتلال "الإسرائيلي" بأنه شعب حضاري متمسك بكامل حقوقه وثباته ومواقفه الأصيلة.
وفيما يتعلق بمنع رفع الأذان في مدينة القدس غداً الاثنين اثناء الاحتفالات بنقل السفارة الأمريكية قال: "منع الأذان ليس اعتداء على الأقصى فقط بل هو عدوان ممنهج ضد كل القيم الدينية الإسلامية والمسيحية وهو مرفوض في كل الأعراف الشرعية والدينية والدولية".
وكانت القناة العبرية الثانية ذكرت أن شرطة الاحتلال تعتزم منع رفع الأذان في مساجد القدس، بالتزامن مع بدء احتفالات نقل السفارة الأمريكية من “تل أبيب” الى القدس المحتلة يوم غدٍ الاثنين منعا لوصول نداءات المؤذنين لأسماع المشاركين في الاحتفال البالغ عددهم 800 شخص.
ويشهد المسجد الأقصى المبارك بشكل يومي اقتحامات من قبل المستوطنين والجماعات اليهودية المتطرفة، في حين تزداد وتيرة تلك الاقتحامات خلال فترة الأعياد اليهودية.
وكانت منظمات الهيكل المزعوم دعت أنصارها عبر حملة إلكترونية، إلى تكثيف الاقتحامات بحيث يتجاوز عدد المقتحمين للأقصى، أكثر من ألفي مستوطن، تزامنا مع ذكرى احتلال القدس.