أدان منتدى الإعلاميين الفلسطينيين يوم السبت، جرائم الاحتلال "الإسرائيلي" بحق الصحفيين أثناء ممارسة عملهم في تغطية فعاليات مسيرة العودة الكبرى عند السياج الفلصل لقطاع غزة.
وقال المنتدى في بيان صحفي : "إننا ندين وبشدة جرائم الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين عند السياج الفاصل لقطاع غزة، خلال تغطيتهم لفعاليات مسيرة العودة، بالرغم من ارتدائهم الزي الصحفي وشارت تميز عملهم الصحفي".
واعتبر منتدى الإعلاميين في بيانه، أن استهداف الصحفيين جريمة بموجب القانون الدولي الإنساني، وسياسة ممنهجة للتغطية على جرائم الاحتلال البشعة بحق المدنيين والمتظاهرين السلمين عند السياج".
وحمّل بيان المنتدى، الاحتلال "الإسرائيلي" المسؤولية الكاملة عن الاستهداف المتعمد للصحفيين، والتي أدت لإصابة 8 صحفيين بجراح متفاوتة بالرصاص الحي وقنابل الغاز.
وأصيب أمس الجمعة عدد من الصحفيين، منهم الصحفي معتصم دلول بالرصاص الحي في الظهر ومحمد الثلاثيني، وياسر قديح، وضياء ابو عون بقنابل غاز في القدم، كما وأصيب عدد كبير ممن الصحفيين بالاختناق.
ودعا المؤسسات الحقوقية والمعنية بالصحفيين إلى الوقوف عن صمتها إزاء ما يتعرض له الصحفيون من اعتداءات جراء تعنت الاحتلال".
وطالب منتدى الإعلاميين "منظمة الأمم المتحدة ومجلس حقوق الانسان بضرورة توفير الحماية للصحفيين وإرسال لجنة تحقيق للوقوف على جرائم الاحتلال المتصاعدة وملاحقته قانونيًا، وضرورة إعداد السلطة الفلسطينية ملفًا قانونيًا موثقًا بشأن الانتهاكات "الإسرائيلية" ورفعها لمحكمة الجنايات الدولية".
ومنذ انطلاق فعاليات مسيرة العودة، استشهد صحفيان برصاص الاحتلال الإسرائيلي وهما ياسر مرتجى وأحمد أبو حسين، خلال عملهم في تغطية فعاليات مسيرة العودة شرق قطاع غزة.
واستشهد 48 مواطنًا وأصيب أكثر من تسعة آلاف آخرون بقمع قوات الاحتلال مسيرات العودة شرقي القطاع منذ 30 مارس الماضي، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية.