استشهد شاب فلسطيني من مدينة الخليل بعد تعرضه للدهس من قبل حافلة "اسرائيلية"، بينما اصيب العشرات في مواجهات في عدة مناطق بالضفة الغربية عقب صلاة الجمعة.
وأفادت مصادر محلية، باستشهاد الشاب هاني فايز العداربة (23 عاما)، بعد أن أقدم مستوطناً على دهسه أثناء تواجده على الخط الالتفافي رقم 60، إلى الشمال الشرقي لمدينة حلحول بمدينة الخليل المحتلة الخميس الماضي، حيث أصيب في حينها بجراحٍ خطرة، حتى أعلن عن استشهاده عصر اليوم الجمعة متأثراً بإصابته.
كما اندلعت مواجهاتٍ مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في مناطق متفرقة من مدن الضفة الغربية ،حيث أصيب العشرات من المواطنين بالرصاص والاختناق، عقب خروجهم في تظاهرات بعد صلاة الجمعة، دعمًا لمسيرات العودة الكبرى في غزة، ورفضاً لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة.
وأفادت مصادر اعلامية، باندلاع مواجهات عنيفة عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة، عقب صلاة الجمعة، ما أدى لإصابة شاب بعيار ناري من نوع "التوتو" في قدمه، إلى جانب العشرات المصابين بحالات اختناق جراء اطلاق عشرات قنابل بكثافة تجاه المتظاهرين .
وفي مدينة الخليل المحتلة طارد جنود الاحتلال الشبان الذين رشقوهم بالحجارة في محيط باب الزاوية، في محاولة لاعتقالهم.
بالتزامن شارك عشرات المواطنين في مسيرة قرية بلعين، غرب مدينة رام الله، السلمية الأسبوعية المناهضة لجدار الضم والتوسع العنصري. وانطلقت المسيرة شعبية من وسط قرية بلعين باتجاه جدار الفصل العنصري، بمشاركة نشطاء سلام ومتضامنين أجانب.
واعتدت قوات الاحتلال "الإسرائيلية"، على الصحافيين، ومنعتهم من تغطية الانتهاكات ضد الفلسطينيين قرب مقبرة باب الرحمة بالقدس المحتلة ، حيث أطلق الجيش الأعيرة النارية والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، كذلك الغاز المسيل للدموع.
واندلعت مواجهات عنيفة، اليوم الجمعة، بين الشبان الفلسطينيين ونحو ستة آلاف مستوطن، بينهم ما يسمى بوزير الزراعة في الكيان الاسرائيلي أوري أريئيل وقائد جيش الاحتلال بالضفة الغربية، لقبر يوسف في مدينة نابلس شمال الضفة.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت، فجر اليوم الجمعة، بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة، وداهمت العديد من منازلها وتفتيشها بصورة وحشية.