تصدت الدفاعات الجوية في الجيش السوري لعدوان "إسرائيلي" بالصواريخ المعادية على الأراضي السورية ودمرت العشرات منها.
وافادت الوكالة العربية السورية للأنباء /سانا/ " أن طائرات حربية "إسرائيلية" من داخل فلسطين المحتلة أطلقت عدة صواريخ باتجاه الأراضي السورية،تجاه بعض كتائب الدفاع الجوي في محاولة لتدمير بعض الرادارات، حيث تصدت لها الدفاعات الجوية واسقطت عشرات الصواريخ " .
وأوضحت " أن دفعات الجوي السورية تصدت لصواريخ "إسرائيلية" في أجواء مدينة البعث مشيرةً إلى أن طائرات حربية معادية أطلقت في وقت سابق عدة قذائف باتجاه المدينة لم تسفر عن وقوع إصابات".
بدوره قال مصدر عسكري سوري لــ"سانا": “إن دفاعاتنا الجوية أسقطت عشرات الصواريخ "الإسرائيلية" المعادية ومنعت معظمها من الوصول إلى أهدافها، بينما استطاع بعضها الوصول لعدد من كتائب الدفاع الجوي والرادار ومستودع ذخيرة.
في المقابل اعترف المتحدث باسم جيش الاحتلال أفخاي أدرعي، عبر حسابه على "التويتر"، بسقوط حوالي 20 صاروخ إنطلقت عندي الساعة 12:10 بعد منتصف ليل الأربعاء من الأراضي السورية واستهدفت المواقع الأمامية للجيش "الإسرائيلي" في الجولان السوري المحتل، دون وقوع إصابات بحسب زعمه.
وكانت وسائل إعلام عبرية من جهتها اشارت إلى أن سلطات الاحتلال طلبت من المستوطنين في الجولان السوري المحتل الدخول إلى الملاجئ
كما أفادت مصادر اعلامية لبنانية" أن 4 طائرات" اسرائيلية" خرقت الأجواء اللبنانية بالتزامن مع العدوان على سوريا".
وجاء العدوان فجر اليوم بعد أقل من 24 ساعة على تصدي الدفاعات الجوية السورية لصاروخين "إسرائيليين" وتدميرهما في منطقة الكسوة بريف دمشق.
واعتبر صحافيون "إسرائيليون" أنه "لأول مرة منذ 1973 تنهار الأوضاع في الجولان"، محذرين من أنه "في حال عدم إدارة "تل أبيب" الأمور بعقلانية ستتدهور الأمور إلى حرب".
في حين قال معلق الشؤون العربية في موقع صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية "روعي قيس"، إن "انسحاب ترامب من الاتفاق النووي بدا وكأنه من ماض بعيد في هذه الليلة".
وكانت وسائط الدفاع الجوي في الجيش السوري تصدت في 9 نيسان الماضي لعدوان "إسرائيلي" بصواريخ أطلقتها طائرات حربية إسرائيلية على مطار التيفور بريف حمص الشرقي تلاه في الـ14 من الشهر ذاته التصدي لعدوان ثلاثي شنته الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا على عدد من المواقع السورية.