من المقرر أن تطلق قوات الاحتلال، يوم الخميس المقبل، سراح الجندي القاتل، إليئور أزاريا، الذي أعدم الشهيد عبد الفتاح الشريف في تل رميدة بالخليل بدم بارد أمام عدسة الكاميرا، عندما كان الأخير مصابًا على الأرض لا يستطيع الحركة.
وفي البداية، حكمت المحكمة العسكرية بالسجن الفعلي مدة 18 شهرًا بحق الجندي القاتل، ورفضت المحكمة الطعن الذي قدمه أزاريا على الحكم، ورفضت كذلك استئناف الادعاء العسكري.
وفي أيلول/ سبتمبر الماضي، قرر رئيس أركان جيش الاحتلال، غادي آيزنكوت، خفض عقوبة الجندي القاتل مدة 4 أشهر، بناء على اعتبارات "الرحمة وأن الجندي القاتل خدم في وحدة قتالية في منطقة عمليات"، ورفض الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، في وقت سابق، طلب العفو عن أزاريا، الذي أيده وزير الأمن، أفيغدور ليبرمان ووزراء آخرين. وبذلك تبنى ريفلين توصيات آيزنكوت، الذي كان راضيا بحكم قصير.
ورغم إطلاق سراحه الخميس، طلب أزاريا "إجازة" من السجن، يوم الأربعاء، لحضور زفاف أخيه، ولذلك من المحتمل، بحسب الصحيفة، أن يتم إطلاق سراحه قبل الموعد المحدد بيوم، في حين تأمل العائلة أن يطلق سراحه قبل ذلك بيوم على الأقل.