شارك العشرات من الأطفال ذوي الإعاقة السمعية يوم السبت، في تظاهرة فنية نظمتها مدرسة "بسمة"، الخاصة بذوي الإعاقة في بلدة خزاعة شرقي محافظة خانيونس جنوبي قطاع غزة، وعقدوا خلالها مؤتمرًا صحفيًا.
وطالب المشاركون بتنفيذ حق عودتهم إلى ديارهم التي هجّرهم منها الاحتلال قسريًا عام 1948 من خلال رسومات أنتجوها وعروض فنية قدموها، كما شددوا على أن حماية الأشخاص ذوي الإعاقة واجب دولي.
وتخلل التظاهرة عروض فنية مطالبة بحق العودة وتنظيم ورشة رسم حول أحلام الأطفال وطموحهم في التعبير عن حقوقهم في العودة. وتمركز الأطفال المشاركون في خيمة خاصة بهم، ونقشوا عليها بإشراف الفنانة عايدة عبيد شعار "راجعين يا بلادي".
وقالت تسنيم عياش، إحدى المعلمات بالمدرسة، إن "الاحتلال استهدف المئات من ذوي الإعاقة، منذ عام 2000 ويحاول إحداث المزيد منها في المجتمع الفلسطيني، مطالبة المجتمع الدولي بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني والضغط على الاحتلال لوقف عنجهيته وجرائمه التي ترتكب يوميا في خيام العودة السلمية المقامة على حدود الأراضي الفلسطينية التي احتلت عام 1948".
بدورها قالت الطفلة بسمة العبادسة، إحدى زارعات القوقعة في كلمة لها إن "أصوات الرصاص المدوي وسياسات الاحتلال التي تستهدف الأطفال وذوي الاعاقة لن تؤثر على مستقبلنا".
وذكرت أن "التظاهرة الفنية تعبر عما يجول في خواطر ذوي الإعاقة في تحقيق حلم العودة والصلاة في المسجد الاقصى بالقدس العاصمة الأبدية لفلسطين".