شارك عشرات الفلسطينيين من الداخل المحتل عام 1948م، بتظاهرة سليمة، تضامنًا مع أهالي قطاع غزة، ودعمًا لــ" مسيرة العودة الكبرى" التي انطلقت في بالتزامن مع يوم الأرض الخالد.
وانطلق المتظاهرون، صباح الجمعة، من كافة مدن الداخل الفلسطيني المحتل تجاه السلك الفاصل القريب من قرية دمره المحتلة شمال حاجز بيت حانون/ ايرز، دعمًا للمشاركين في مسيرة العودة الشعبية وتأكيداً على حق العودة للاجئيين الفلسطينين.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة أبناء البلد محمد كناعنة، في تصريحات صحفية" أن المتظاهرين خرجوا منذ ساعات الصباح الاولى من مناطق فلسطين المحتلة، كالمثلث والجليل والنقب المحتل، والمدن الساحلية، وصولاً لمنطقة قريبة من غزة، وذلك بدعوة من لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية.
واوضح " أن التظاهرة حملت رسائل عدة منها رفع الحصار الظالم عن قطاع غزة، والتأكيد على" أننا شعب واحد، ودم واحد، وسنكون دومًا إلى جانب شعبنا في معركته لنيل الحرية".
من جهته ، قال العضو العربي في ما يسمى الكنيست "الاسرائيلي" أحمد الطيبي، خلال مشاركته في المسيرة، "نحن هنا ليس للتضامن مع غزة، بل لنتلاحم مع أهلنا في غزة"، مُؤكدًا أن "هذا الاحتلال لا يعرف إلا القتل، وكان لزامًا علينا أن خرج بأعلى صوتنا ونقول لا".
وبين "أن التجهيزات جارية على قدمٍ وساق، حتى بلوغ مسيرة العودة ذروتها في يوم الـ 15 من مايو الجاري.
ويُشار إلى مجموعة من المستوطنين حاولت اعتراض وعرقلة المشاركين في التظاهرات بحماية مشددة من قبل قوات الاحتلال .
وكانت لجنة المتابعة العليا لشؤون الجماهير العربية، دعتْ في بيان صحفي الخميس، كافة الجماهير الفلسطينية وخاصة الشبابية إلى أوسع مشاركة في المظاهرة المُقرّرة في قرية "دِمرة" المهجرة القريبة من حاجز بيت حانون (إيرز) على مشارف قطاع غزة.
وقالت اللجنة " أن المظاهرة تحمل رمزية التحام حراس الوطن في الداخل مع أبناء شعبهم التواقين للعودة الى ديارهم من الشتات عموما ومن قطاع غزة خصوصا".
وكانت مسيرة العودة الكبرى انطلقت باعتصام شعبي واسع في نهاية مارس الماضي على الحدود مع قطاع غزة، بالتزامن مع ذكرى يوم الأرض، حتى الوصول للخامس عشر من شهر أيار/مايو حيث يصادف يوم "النكبة" الفلسطينية.لا