اعتذر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، الجمعة، عن تصريحاته التي ادلى بها خلال الجلسة الافتتاحية للمجلس الوطني بشأن يهود اوروبا مؤكدا ادانته لـ"لهولوكوست" واحترامه للديانة اليهودية.
وافادت وسائل اعلام عبرية ان الرئيس عباس اصدر اعتذارا باللغة الانجليزية ادان فيه المحرقة باعتباره ابشع جريمة في التاريخ.
وجاء في الاعتذار: "إذا شعر الناس بإهانة بسبب كلمته أمام المجلس الوطني لا سيما أتباع الدين اليهودي، أقدم اعتذاري لهم. أود أن أؤكد للجميع أنني لم أكن أقصد ذلك وأؤكد مجددا احترامي الكامل للدين اليهودي وكل الأديان السماوية".
في المقابل وصف وزير الحرب "الإسرائيلي" افغدور ليبرمان: "إن اعتذار رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس عن تصريحاته حول المحرقة اليهودية غير مقبول وهو شخص حقير".
وكان الرئيس عباس تحدث في خطاب ألقاه، الاثنين الماضي، قائلا إن "معاداة السامية في أوروبا لم تنشأ بسبب الدين اليهودي"، واقتبس كلاما للمفكر الألماني كارل ماركس بشأن "المكانة الاجتماعية لليهود في أوروبا وعملهم في قطاع البنوك والتعامل بالربى، مما أدى إلى اللاسامية التي أدت بدورها إلى مذابح في أوروبا".