أكد الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم، اليوم الجمعة، أن مخرجات مجلس الانفصال الذي عقده رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، تفتقر للبعد القانوني وغير معترف بها وستسعى الحركة مع الفصائل حماية المشروع الوطني وتحصين القضية الفلسطينية.
وكتب برهوم على حسابه عبر تويتر:" مخرجات مجلس الإنفصال الذي عقده عباس لا نعترف بها و لا تمثل شعبنا وافتقرت للبعد القانوني وغابت عنها أدني معاني الديمقراطية وسنسعى بكل قوة مع القوى والفصائل وهي أكثر عددا وقوة وحضورا ممن شاركوا في هذه المسرحية لحماية المشروع الوطني وتحصين القضية الفلسطينية من عبثهم".
وأضاف:" مجلس الانفصال والإقصاء الذي عقده أبو مازن وفريقه وغامر و قامر فيه بمنظمة التحرير الفلسطينية من أجل حماية مصالحة الشخصية ورؤيته السياسية الهابطة التي ثبت فشلها ودمرت القضية الفلسطينية، وأطلقت فيه الرصاصة القاتلة على عملية الوحدة وانهاء الانقسام".
وتابع برهوم:" بعد إفشاله كل جهود تحقيق الوحدة ،جلب عباس عددا ممن يجيدون التصفيق وشكل لجنة تنفيذية على هواه ومزاجه جاهزة لتمرير أي مشاريع تصفيوية وبما فيها صفقة القرن والتي بدأها بحصار غزة ومحاربة المقاومة واستمرار التنسيق الامني و منع شعبنا من الخروج في الضفة لمواجهة قرارات ترامب".