نقلت القناة الثانية العبرية عن ضابط عسكري "اسرائيلي" مساء اليوم، أن الاحتلال قرر تصعيد الوضع على حدود غزة ضد مطلقي الطائرات الورقية الحارقة، والتي يسيرها الشبان الفلسطينيين تجاه المجمعات الاستيطانية المجاورة لقطاع غزة، والتي أدت لحرق الاف الدونمات الزراعية، وألحقت خسائر بملايين الشواقل.
ووفقا للضابط "الإسرائيلي"، فإن قوات الاحتلال ستعترض الأطباق الورقية وإطلاق النار نحو مطلقيها، وذلك عبر طائرات مسيرة يطلقها الجنود تعمل على اسقاطها داخل القطاع قبل أن تجتاز الأراضي المحتلة.
وبحسب الضابط، فإن ظاهرة الأطباق الورقية أصبحت تصنف لدى الاحتلال بأنها عمل "ارهابي" الأمر الذي سيدفع بقوات الاحتلال الرد على مُطلقيها، كما هو الحال حين يتم اطلاق الصواريخ من قطاع غزة .
وحول طريقة استهداف الطائرات الورقية الحارقة المنطلقة من غزة، قال الضابط الإسرائيلي للقناة الثانية العبرية، " سيتم من خلال تركيب عدسة على بنادق القناصة لإصابة الأطباق الورقية، وهي في الجو، حيث تعتمد العدسة على منظومة " مطلق النار الذكي"، وتصيب الهدف على بعد 100 متر جواً.
يذكر أن رؤساء الكيبوتسات المجاورة لقطاع غزة، طالبوا وزير حرب الاحتلال" افيغدور ليبرمان" خلال جولة مكالمات هاتفية، بإيجاد حل سريع للأطباق الورقية التي كبدتهم خسائر فادحة.
وأطلق العشرات من الشبان، طائرات ورقية مزودة بمادة حارقة، بالقرب من السلك الفاصل شرق قطاع غزة؛ في إطار الفعاليات المستمرة لــ "مسيرة العودة الكبرى"، حيث ألحقت أضراراً جسيمة، وأدت لإشتعال النيران في الحقول التابعة للاحتلال داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة .
ويشهد قطاع غزة منذ الثلاثين من مارس/آذار الماضي مظاهرات سلمية، رفضاً لـ"صفقة القرن الأمريكية"، والتأكيد على حق العودة اللاجئين الفلسطينيين وكسر الحصار عن غزة .