أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي وعضو الهيئة القيادية لمسيرة العودة وكسر الحصار أحمد المدلل، أن تزايد أعداد المتظاهرين الفلسطينيين الذين يتدفقون كل جمعة تجاه السياج الفاصل بين قطاع غزة وفلسطين المحتلة ، يدلل على أن "مسيرة العودة" أصبحت ثقافة في عقول ووجدان أبناء الشعب الفلسطيني.
وقال المدلل في حديثه لـ "فضائية فلسطين اليوم":أن "مسيرة العودة" جسدت الوحدة من قبل الكل الفلسطيني، في اللحظة التي سيطر فيها الجدل على عقد "المجلس الوطني" برام الله، معتبراً الأصرار على عقده من قبل قيادة المنظمة مؤامرة ضد القضية الفلسطينية خاصة وأنه يتزامن مع الحراك النضالي للشعب الفلسطيني.
واشار إلى أن عقد "الوطني" لن يؤثر على المسيرات الشعبية والنضالية، كما لا يمكن للعقوبات التي تفرضها السلطة في رام الله على أهالي قطاع غزة لن تثنيهم عن مواصلة نضالهم من أجل نيل حقوقه وحرياته.
وطالب المدلل أبناء شعبنا الفلسطيني بالانطلاق أفواجاً للسياج الفاصل في "جمعة العمال الفلسطيني" ، تكريساً للمفهوم بأننا لا يمكن أن ننسى عمالنا الذين يعيشون الألم بكل تفاصيله.
وأشاد عضو الهيئة القيادية لمسيرة العودة أحمد المدلل، بدور الشباب الفلسطيني وإبداعه على الرغم من الإمكانيات البسيطة التي يمتلكها، مقابل ما يمتلكه الاحتلال من إمكانيات.
واوضح إلى أن الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة الكبرى وضعت برامجها بطريقة استراتيجية، لاستمرار المسيرات بهذه الحيوية، وهذا ما يعكسه تواصل الفعاليات في خيام العودة على السياج الفاصل شرق قطاع غزة .