تظاهر العشرات من العمال الفلسطينيين اليوم الثلاثاء في مدينة غزة احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية وتفاقم البطالة والفقر.
ورفع المشاركون في الوقفة، التي نظّمتها الأطر العمالية الديمقراطية، أمام مقر وزارة العمل بمدينة غزة، لافتات تُطالب بإنهاء الحصار عن القطاع، وتوفير حياة كريمة للعمال.
وقال عضو اتحاد نقابات عمال فلسطين بكر الجمل: "خرجنا اليوم لإرسال عدة رسائل للمسؤولين الفلسطينيين، أبرزها أن الأوضاع بغزة أصبحت لا تطاق. هناك نسبة بطالة عالية جداً، ومعظم العاطلين عن العمل من فئة الخريجين".
وأضاف: "لا بد من رفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة، وإتاحة المجال لحرية الحركة للأفراد والبضائع، من أجل التخفيف من الأزمات الإنسانية في القطاع".
وطالب بضرورة "إنهاء الانقسام الفلسطيني"، معتبراً أنه "يضع قيود على حياة المجتمع الفلسطيني".
وتابع: " العديد من أزمات القطاع لها علاقة بالانقسام، كل البرامج التنموية والتطويرية سواء الفلسطينية أو الممولة من الخارج، يشترط لتطبيقها انهاء الانقسام".
وبحسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني (حكومي) أمس الإثنين، فإن عدد العاطلين عن العمل في الأراضي الفلسطينية بلغ 364 ألف فرد، بواقع 146 ألفاً في الضفة الغربية و218 ألفاً في قطاع غزة، بنسبة بطالة بلغت 27.7%.
ويحتفل العالم في الأول من أيار/ مايو من كل عام بعيد العمال العالمي، والمصادف اليوم الثلاثاء من العام الجاري.