هذا مقتطفٌ من رسالة رامي عباس، محامي اللاعب محمد صلاح، بعث بها إلى اتحاد الكرة المصري ورئيسه "هاني أبو ريدة" في 20 مارس الماضي، وكشفها موقع "كينج فوت"؛ مؤكدًا أنّ حقّ مليكة صور اللاعب يرجع إلى شركة LTD البريطانية، التي يديرها محاميه ولا يملك اللاعب أيّ دور تنفيذي فيها.
وتعاقد محمد صلاح مع شركة فودافون لاستخدام صوره؛ لكنّ الاتحاد المصري وضع صورته على طائرة المنتخب مع شعار شركة منافسة "WE للاتصالات"؛ وهو ما يمثّل انتهاكًا وخرقًا للقوانين المنظّمة لحقوق الملكية.
وبعدما لم يتلقّ المحامي ردًا، وبسبب هبوط الطائرة في سويسرا وخضوعها للقوانين واللوائح السويسرية؛ أرسلت شركة محمد صلاح، عبر المحامي السويسري "ليفي كوفمان"، رسالة أخرى في 23 مارس تطالب الاتحاد بالكفّ فورًا عن استخدام صور اللاعب دون موافقة خطية أو حتى تسويقها في المستقبل.
وكالمرة السابقة، لم يتلقّ المحامي ردًا؛ وعلى إثره أرسل «رامي» خطابًا آخر في 2 أبريل 2018 هدّد فيه بإمكانية رفض استدعاء محمد صلاح للمنتخب المصري، وذكر محاميو اللاعب أنّ استخدام الاتحاد المصري صوره دون موافقته يمثّل انتهاكا للمادة "2" من قوانين الفيفا بشأن التزوير والفساد.
وقال "رامي" إنّ الاتحاد المصري لكرة القدم وضع محمد صلاح في موقف يجبره على الموافقة لحقّ الاتحاد في استخدام صوره أو انسحابه من المنتخب الوطني.
ويقول "كينج فوت" إنّه لم يتضح حتى الآن ما سيفعله الاتحاد المصري بعد قرار محامي محمد صلاح برفع شكوى أمام الفيفا. واليوم، عبّر اللاعب عن غضبه بصورة مباشرة على حسابه في تويتر، برسالة مقتضبة كتب فيها: «بكل أسف، طريقة التعامل فيها إهانة كبيرة جدًا. كنت أتمنى التعامل يكون أرقى من كدا".