حذرت وزارة الصحة اليوم الاثنين، من نقص بعض أدوية مرضى الفشل الكلوي في مستشفيات قطاع غزة.
وأكد د.علاء حلس مدير دائرة الصيدلة بوزارة الصحة، استمرار نقص عقارات مثبطة المناعة وخاصة ( الرابى ميون ) ، والذى سيعرض حياة بعض مرضى زراعة الكلى إلى توقف كليتهم بالكامل واعادتها لعمليات الغسيل الدموي ، مشيرا الى أنه تم زراعة كلى لحوالى 40 مريض من كلا الجنسين.
وأشار إلى ضرورة ديمومة توفير عدة أصناف يفتقدها مرضى الغسيل الكلوى بين الفينة و الأخرى كفلاتر الديلزة والفستولا والمحاليل اللازمة ل( 751) مريض فشل كلوى ، مبينا أنهم الاكثر تعرضا لتغيرات حياتهم الاجتماعية والنفسية نتيجة وضعهم الصحى ومعاناتهم المستمرة مع أجهزة التنقية الدموية.
وبين د.حلس أن اقسام غسيل الكلى تعانى من نقص حقن الحديد الوريدية وحقن الاريرثروبيوتين المحفز لكرات الدم الحمراء ، مشيرا الى أن عدم توفرها سيعرض المريض الي فقر الدم وحياته مهددة بالخطر وللموت المفاجئ.
وأكد على أن استمرار نقص أدوية مرضى الفشل الكلوي أدى الى تقليص عدد ساعات الغسيل الكلوي للمرضى وبالتالي لا يأخذون حقهم بالعلاج ،وذلك نتيجة زيادة عدد المرضى وعدم كفاية عدد الاجهزة فى أقسام المستشفيات مقارنة بالأعداد المتزايدة للمرضى.
يذكر ان هناك خمسة مراكز للغسيل الكلوى تتواجد في مستشفيات ناصر وأبو يوسف النجار والشفاء والرنتيسى والأقصى وتقدم خدمة الغسيل الدموى ل 751 مريض فشل كلوى منهم 36 طفل اصغرهم لا يتجاوز الثلاثة شهور ، وبواقع ثلاث غسلات اسبوعيا أى بمعدل (8545) جلسة شهريا و ذلك حسب احصائية وزارة الصحة حتى نهاية مارس من العام الجاري.
كما ويبلغ عدد ماكينات الديلزة 131 ماكنة منهم 7 ماكنات معطلة ، الأمر الذى يجعل المريض ينتظر حتى ساعات منتصف الفجر ليأتي دوره في عمليات الغسيل الدموي التي تستمر لأربع ساعات في الجلسة الواحدة.
وناشد مدير دائرة الصيدلة كافة المؤسسات الاغاثية والدولية لدعم مستشفيات قطاع غزة بالأدوية والمستهلكات الطبية الخاصة بهؤلاء المرضى ومد يد العون لهم لإنهاء مسلسل عذاباتهم واستمرار حياتهم بشكل طبيعي.