حذّرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، من خطورة الوضع الصحي للأسير، فؤاد الشوبكي البالغ (84 عامًا)، إثر تدهور حالته الصحيّة ونقله للفحوصات داخل مستشفيات الاحتلال.
وحمّل رئيس الهيئة، عيسى قراقغ حكومة الاحتلال المسؤولية عن حياة الشوبكي والذي يعاني من عدة أمراض، داخل سجون الاحتلال "الإسرائيلي"، خصوصًا بعد رفضها عدة مرات الإفراج عنه، داعيًا إلى "إنقاذ حياة الأسير الأكبر سنًا في السجون، والمحكوم 20 عامُا، ومُعتقل منذ عام 2006".
وبيّن قراقع أنّ الهيئة ستقدم طلبًا عاجلًا للإفراج عن الأسير الشوبكي، عقب وصول تقارير طبية تشير بإصابته بأوروام خبيثة وأمراض مختلفة تهدد حياته".
وأشار إلى أنّ "الشوبكي نموذج لمئات الحالات من الأسرى الذين يعانون أمراضًا صعبة ولا يتلقون العلاج اللازم"، مؤكدًا أنّ "هناك استهتار بحياتهم وصحتهم في ظل تزايد الحالات المرضية في السجون وتفاقم الأمراض".
وأوضح رئيس الهيئة، أنّ "السجون تحولت إلى مكان لزراعة الأمراض المميتة في أجساد الأسرى".
وقال قراقع أنّ استمرار الاحتلال في انتهاك حقوق الأسرى الفلسطينيين، يتطلب تفعيل كل أشكال المقاطعة للكيان الإسرائيلي ومؤسساتها ومن بين ذلك مقاطعة المحاكم الاحتلال، اقتداءً بألأسرى الإداريين في معركتهم المتواصلة.
يذكر الأسير فؤاد الشوبكي البالغ من العمر 85 عاما، محكوم بالسجن لمدة 20 عاما، وأمضى أربع سنوات في سجون السلطة الفلسطينية قبل أن تختطفه من قبل الإحتلال خلال إعتقاله في سجن أريحا ...
