Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

التشيك: ملتزمون بالموقف الأوروبي والقدس عاصمة مستقبلية لفلسطين

11-5.jpg
فضائية فلسطين اليوم - وكالات

أكدت وزارة الخارجية التشيكية، موقفها الذي لا يخرج عن الاجماع الأوروبي، واحترامها التام للسياسة المشتركة للاتحاد الأوروبي، التي تعتبر القدس عاصمة مستقبلية للكيان ودولة فلسطين المستقبلية.

وقررت جمهورية التشيك وفي خطوة جاءت دون سقف توقعات الاحتلال، تسمية قنصل جديد لها، في مدينة القدس الغربية، بدلا من نقل سفارتها إلى القدس، كما كان معلنا في وسائل الإعلام العبرية منذ شهور.

وقالت الخارجية التشيكية في بيان صدر عنها، مساء اليوم الأربعاء، "إن الدول تمتلك سفارات في عواصم الدول المُستقبِلية"، في إشارة إلى عدم اعترافها بالقدس الموحدة عاصمة لدولة الاحتلال .

وفي سياق متصل، صرح مصدر دبلوماسي مطلع "أن الحكومة التشيكية التزمت بالإجماع الأوروبي، ولم تستجب للضغوطات والإغراءات "الإسرائيلية" المتعددة منذ عدة شهور، لجهة تقليد الخطوة الأميركية بنقل السفارة إلى القدس المحتلة أو الاعتراف بها كعاصمة موحدة لدولة الاحتلال".

وأضاف أن الاحتلال مارس الكذب والتضليل، بالجزم المسبق، أن جمهورية التشيك، ستنقل سفارتها إلى القدس المحتلة تزامنا مع الخطوة الأميركية، لإيهام بعض الدول الأخرى، وتشجيعها على الحذو ذات المسلك".

وأشار إلى أن الاحتلال حاول تسويق موقف الرئيس التشيكي ميلوش زيمان القديم الجديد، الداعي إلى نقل سفارة بلاده تماشيا مع رغبة الاحتلال، وهي تعلم يقينا، أنه ليس مقررا في السياسة الخارجية، وأن الرأي الأول والأخير في هذا الأمر يعود للحكومة، التي أخبرت عددا من البعثات الدبلوماسية العربية والإسلامية هذا الأسبوع، بموقفها الذي لن يخرج عن الإجماع الدولي، وطالبت العالمين العربي والإسلامي، بعدم الالتفات إلى أي موقف كان، بخلاف الموقف الصادر عن وزارة الخارجية".

وعلق المصدر على افتتاح قنصلية فخرية للاحتلال في القدس الغربية، "بأن القنصلية افتتحت منذ زمن بعيد، ورشحت جمهورية التشيك قنصلا فخريا من جذور يهودية تشيكية، واسمه دان بروبر لهذه المهمة، دون أن توافق عليه تل أبيب إلا بعد مدة طويلة تتجاوز العرف البروتوكولي المعتاد، ما يعني وجود امتعاض من الخطوة كلها، التي جاءت دون سقف توقعات الاحتلال".

وأوضح أن افتتاح جمهورية التشيك فرعا لمركزها الثقافي في تل أبيب المحتلة، في مدينة القدس خريف هذا العام، لن يتمتع بأي غطاء دبلوماسي، وأنه يأتي في ذات الإطار المشار إليه أعلاه، كما سيكون مع القنصلية الفخرية، في الشطر الغربي للقدس المحتلة، دون أن يمارس أية مهام في القدس الشرقية، الخاضعة للاحتلال منذ العام 1967.