اعتبرت وزارة الإعلام في السلطة الفلسطينية، أن اعتداء قوات الاحتلال "الإسرائيلي" على مطبعة "الصفا الحديثة" في بلدة "بيت عنان" بالقدس المحتلة، فجر الأحد، وهدم أحد جدرانها، ومصادرة معداتها، بأنه "قرصنة".
وقالت الوازارة في بيانها لها اليوم " أن مزاعم الاحتلال المتكررة حول ما يسمى "التحريض" و"ممارسة الإرهاب" بحق وسائل إعلامنا ومؤسساتنا ومطابعنا، باتت نهجًا "إسرائيليًا".
وأضاف بيان صدر عن الوزارة الفلسطينية يقول إن ذلك الاعتداء "يأتي في سياق التحريض على المؤسسات الصحفية الفلسطينية، الذي طال خلال عامي 2016 و 2017 نحو 18 مطبعة في مختلف مناطق السلطة الفلسطينية ".
وشدد الوزارة أن التحريض المحموم من قبل الاحتلال ضد وسائل الإعلام الفلسطينية، واستهداف الصحافيين المتواصل هو استكمالًا لحلقة الإرهاب ، التي يتزعمها وزير حرب الاحتلال.
وتابعت إجراءات الاحتلال العنصرية، يأتي بعد وقت قصير من الاعتداء على الإعلاميين خلال "مسيرات العودة" بغزة، عدا عن إغلاق مؤسسة إيليا للإعلام الشبابي في القدس.
وحث البيان، وسائل الإعلام العربية والدولية على "نقل وترجمة دعوات التحريض والكراهية، التي تسكن إعلام الاحتلال وتسيطر على عقول المتطرفين، الذين لا يوفرون فرصة للفتك بأبناء الشعب الفلسطيني وشن كل أشكال العدوان".
وكانت قوات الاحتلال "الاسرائيلي" هدمت اليوم الأحد، جزءا من مطبعة في قرية بيت عنان شمال غرب القدس، واستولت على أجهزة طباعة، وحواسيب.
وأفاد مدير المطبعة ومالكها رجائي حميد ، بأن قوات الاحتلال هدمت أحد جدران المطبعة في تمام الساعة السادسة صباحا، قبل أن تستولي على أجهزة طباعة تقدر بعشرات آلاف الشواقل، وحواسيب.