طالب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، الشيخ خضر عدنان، جميع شرائح الشعب الفلسطيني على المستويين الرسمي والشعبي لاتخاذ موقف يرتقي إلى مستوى جريمة اغتيال الشهيد المهندس فادي البطش في ماليزيا.
وقال عدنان في تصريح له من داخل سجون الاحتلال، أن" اليد التي قتلت المهندس البطش، هي ذات اليد التي امتدت لاغتيال الدكتور الشقاقي في مالطا ، وأبو جهاد الوزير في تونس ، وعمر النايف في بلغاريا ، ومحمود المبحوح في دبي، وعماد مغنية في دمشق".
وأضاف متسائلا: هل ستخرج ما تسمى بمنظومة المجتمع الدولية، ومؤسساته الدولية في الأمم المتحدة ، ومجلس الأمن وغيرها عن صمتها وتفعل شيئا، كما ما فعلت الدبلوماسية الدولية في محاولة تصفية العميل (كرسبال )؟.. شتان بين من يخون شعبه وأرضه وبين من يدفع دمه وروحه في سبيل حرية شعبه".
واستشهد الأكاديمي الفلسطيني الدكتور فادي محمد البطش، فجر أمس السبت، في العاصمة الماليزية، كوالالمبور بعد أن أطلق مجهولون عليه “10 رصاصات” وهو في طريقه من منزله إلى المسجد لأداء صلاة الفجر. وزعمت وسائل إعلام إسرائيلية، أن فادي البطش،”مهندس في حماس وخبير طائرات بدون طيار”، ملمحة إلى دور ما للموساد في الحادث.