قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الدكتور يوسف الحساينة، إن تقرير الخارجية الأمريكية السنوي عن حقوق الإنسان في العالم، تقرير مخادع ومُغرض ومرفوض؛ كونه أسقط عمداً مصطلح "الأراضي المحتلة" عند الحديث عن الضفة الغربية وقطاع غزة والجولان المحتل.
واعتبر القيادي الحساينة في تصريح صحفي له اليوم الأحد، ما ورد في التقرير من مغالطات، استمرار لسياسة الإدارة الأمريكية المنحازة والشريكة للاحتلال الاسرائيلي وهو بمثابه غطاء أمريكي جديد لإرهاب وجرائم الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني والشعوب العربية.
ولفت القيادي في حركة الجهاد الإسلامي إلى أن وصف التقرير الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان الفلسطيني بأنها "ادعاءات وتهم"، يؤكد افتقار الإدارة الأمريكية للأخلاق والقيم الإنسانية كما يعتبر محاولة مشبوهة للمساواة بين شعب أعزل يدافع عن حقه المشروع في الحياة وبين الإجرام والإرهاب الذى تمارسه دوله الاحتلال.
جدير بالذكر هنا إلى أنه وقبل دخول الرئيس الأمريكي دونالد ترمب البيت الأبيض، كانت الصيغة المتبعة في وثائق من هذا النوع "إسرائيل والأراضي المحتلة".
يُشار، إلى أن قوات الاحتلال تواصل انتهاكاتها بحق الفلسطينيين في كافة أماكن تواجده، خاصةً في قطاع غزة حيث تستهدف بالرصاص الحي والمتفجر المتظاهرين السلميين، والمدنيين المحميين بموجب القوانين الدولية الإنسانية.