استنكرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، جريمة اغتيال الدكتور المهندس فادي البطش في العاصمة الماليزية كوالالمبور، فجر أمس السبت، على يد مجهولين.
وأكدت الجهاد في بيان صحفي لها الأحد، أن اغتيال الموساد "الإسرائيلي" للـدكتور فادي البطش جريمة نكراء تكشف عن الإرهاب الحقيقي الذي يجب ملاحقته ومحاصرته والقضاء عليه.
وأوضحت الحركة أن الموساد "الإسرائيلي" يلاحق القامات العلمية والأكاديمية في الوطن والشتات، وفي إرهاب واضح وسافر غير آبه بسلامة الدول.
وأضافت، سفارات العدو هي أوكار للإرهاب والإفساد ونشر الفوضى وملاحقة المخلصين والنابغين من أبناء أمتنا.
وشددت على أن، بقاء الكيان الصهيوني وإقامة علاقات معه يشكلان تهديداً حقيقياً لأمن الدول وسلامة أراضيها، مشيرةً إلى أنه مهما طال الزمن فإن ساعة الحساب آتية ودم الشهيد فادي البطش وكل الشهداء لن يذهب هدراً.
ويذكر أنه كانت يد الموساد "الإسرائيلي"، اغتالت الشهيد العالم فادي البطش في العاصمة الماليزية، أثناء توجهه لأداء صلاة الفجر.