Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

الإحتلال يتأهب للتصدي للطائرات الورقية "الحارقة" القادمة غزة

42018181645261.jpg
فضائية فلسطين اليوم - فلسطين المحتلة

قالت صحيفة "إسرئيل هيوم" العبرية " أن حالة من التأهب تسود قوات الإحتلال الإسرائيلي بالتزامن مع استئناف الفلسطينيين للمظاهرات في الجمعة الرابعة لمسيرات العودة الكبرى على طول السلك الفاصل بين قطاع غزة وفلسطين المحتلة ".

ووفقاً للصحيفة فأن تقديرات  قوات الإحتلال تشير إلى أن المتظاهرين سيقومون بتسيير طائرات ورقية كثيرة العدد تُربط في ذيلها زجاجات حارقة تجاه التجمعات الاستيطانية ".

وتبين " أن الهدف من ذلك هو محاولة تجاوز قوات الإحتلال "الإسرائيلي" وإرسال الطائرات الورقية مع الزجاجات الحارقة الى حقول المستوطنات القربة من غزة وإشعال النار فيها ".

وكان موقع "والا" العبري الأسبوع الماضي، نقل شكاوي تقدم بها مستوطنو مجمع "أشكول" الاستيطاني حول زيادة ظاهرة سقوط الطائرات الورقية المحملة بزجاجات حارقة القادمة من قطاع غزة ، مشيراً أن الطائرات الورقية جعلت قوات الدفاع المدني التابع للإحتلال في منطقة غلاف غزة في حالة تأهب مستمرة.

فقد لجأ الشبان الفلسطینیون ضمن فعاليات مسيرات العودة بإطلاق "الطائرات الورقية" المزودة بزجاجة حارقة وقاموا بتسيرها تجاه المجمعات الاستيطانية القريبة من غزة وسقطت في حقول زراعية ما أسفرت عن أضرار جسيمة واشتعال النيران في الحقول التابعة للإحتلال داخل الاراضي الفلسطينة المحتلة .

وتشير صحيفة "إسرئيل هيوم" العبرية اليوم الى أن الذراع العسكري لحركة "الجهاد الاسلامي" نشر أمس شريطًا مصورًا وضع فيه قادة قوات الإحتلال الاسرائيلي في بؤرة الاستهداف"، حيث تضمنت المقاطع صورة منسق أعمال الحكومة في المناطق يوآف فولي مردخاي في بؤرة استهداف قناصة "سرايا القدس".

 بدوره نقل موقع المونيتور العبري " أن الإحتلال لن يسمح بحرب استنزاف مستمرة بالقرب من السلك الفاصل بين  قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، ،قائلاً : المؤسسة العسكرية في "كيان الإحتلال" اتخذت القرار، وفي حال استمرت التظاهرات على السلك الفاصل، فإن الرد "الإسرائيلي" لن يتوقف .

ويشهد قطاع غزة منذ الثلاثين من مارس/آذار الماضي مظاهرات أطلق عليها اسم (مسيرة العودة الكبرى وكسر الحصار) ، وذلك في إطار التصدي لصفقة القرن الأمريكية، والتأكيد على حق العودة اللاجئين الفلسطينيين ورفع الحصار عن غزة  .