نظم العشرات من موظفي السلطة الفلسطينية في قطاع غزة اليوم الأربعاء وقفة احتجاجية أمام مجلس الوزراء الفلسطيني، وذلك بعد تأخر صرف رواتبهم للأسبوع الثالث على التوالي، فيما صُرفت لنظرائهم في الضفة الغربية.
ورفع المحتجون خلال الوقفة لافتات تطالب الحكومة بحل أزمتهم وسط حالة من السخط والغضب بشأن مصيرهم المجهول، وغياب أفق الحل خاصة وأن التصريحات من قبل مسئولي السلطة يُشير بأن تأخر رواتبهم يرجع فقط "لخلل فني" من قبل مالية رام الله ، إلا أن هذه الخلل لم ينتهي بعد.
ويخشى الموظفون من ان تكون تهديدات رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قد دخلت حيز التنفيذ، مطالبين في الوقت ذاته "عباس" بصرفها خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها قطاع غزة.
وكان نقيب الموظفين عارف أبو جراد طالب حكومة الحمد لله ورئيس السلطة محمود عباس بحل مشكلة رواتب موظفي السلطة وعدم زجهم بخلافات الانقسام الداخلي، مطالبين بإيجاد حلول عاجلة لمشكلة الرواتب ومعالجة الخلل الفني .
وأكد أن النقابة بصدد دراسة فعاليات تصعيدية في حال لم تحل رواتب الموظفين , مطالباً الفصائل والجهات الدولية للتدخل والضغط على السلطة لإيجاد حل أزمة الرواتب .
يذكر أن حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية في جلستها الأسبوعية تجاهلت للمرة الثانية أزمة عدم صرف رواتب الموظفين التابعين للسلطة الفلسطينية في غزة، والتي لم يتم صرفها بحجة "خلل فني"، ولم تعلق عليها.