قررت هيئات وفعاليات وطنية وشعبية في مدينة القدس المحتلة تنفيذ سلسلة من الفعاليات والخطوات بهدف حماية تسريب العقارات والأملاك المسيحية إلى الاحتلال الإسرائيلي.
ودعت هيئة العمل الوطني وحراك "الحقيقة" الشعبي الرّافض لتسريب الأوقاف الأرثوذكسيّة بالقدس، الجماهير الفلسطينية إلى الالتفاف حول الحراك الشعبي لحماية أم الكنائس وتحريرها كاملاً واستعادة السيادة العربية الفلسطينية عليها.
واستعرضت الهيئات في القدس خلال اجتماع معطياتٍ حول صفقات في القدس أهمها باب الخليل وحُطّة ورحابيا، مُؤكّدًا على أهمية العمل الوطني في القدس لحماية الأوقاف وكشف الحقيقة.
وطالبت الهيئات المقدسية لتوحيد الجهود ضد تسريب الأوقاف وجعل القضيّة همّ وطني عام، كونها تتّصل بالأرض والحقوق والسيادة الفلسطينية، وكذلك تسليط الضوء على القدس ومكانتها وما تمر به سياسيًا وتاريخيًا.
وتواصل أوساط أرثوذكسية فلسطينية حملتها المطالبة بحماية الكنائس بعد سلسلة تسريبات لعقارات مسيحية في القدس المحتلة .