كشفت القناة العاشرة الاسرائيلية، انه وقبل يوم من الهجوم الامريكي على سوريا، عقدت مشاورات رفيعة المستوى بين مسؤولين في إسرائيل وبريطانيا وفرنسا.فضلا عن التنسيق مع الولايات المتحدة، الشريك الرئيسي في الهجوم.
واضافت القناة الاسرائيلية " جرت الخميس محادثة هاتفية بين رئيس مجلس الأمن القومي في مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي، مئير بن شبات ، ومستشار الأمن القومي لرئيس الوزراء البريطاني مارك سيدوال. كما جرت يوم الجمعة ، محادثة هاتفية بين بن شبات ومستشار الأمن القومي الفرنسي، فيليب إتيان. وتناولت المباحثات التحضيرات للهجوم الوشيك على سوريا".
وقال دبلوماسيون غربيون إن بن شبات أخبر نظرائه في بريطانيا وفرنسا بأن إسرائيل تدعم هجومًا على منشآت الأسد للأسلحة الكيماوية، ومع ذلك شدد على أنه من وجهة نظر إسرائيل ، فإن المشكلة الاستراتيجية الأكثر خطورة في سوريا هي الوجود الايراني إيران ، ولن يؤدي الهجوم على منشآت الأسلحة الكيميائية إلى حلها."
وجرت المشاورات مع بريطانيا وفرنسا بالتوازي مع الاتصالات الجارية بين إسرائيل والإدارة الأمريكية في الأيام الأخيرة, ويوم الاثنين الماضي، وبعد محادثات مع الإدارة الأمريكية، استنتج رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن ترامب كان على وشك مهاجمة سوريا ، كما تم الكشف عنه لأول مرة في الأخبار العاشرة.
وقال مسئولون أمريكيون إن الأمريكيين تلقوا إحاطة من قبل الأمريكيين حول توقيت الهجوم قبل وقوعه بوقت قصير ، وأن البلدين قاما بتبادل معلومات استخباراتية وتنسيق آخر حول الهجوم
