شنت الولايات المتحدة الأميركية بالتحالف بمشاركة كلاً من فرنسا وبريطانيا، فجر اليوم السبت 14 أبريل/نيسان، هجوما على عدة مواقع سورية .
وذكرت وسائل إعلام سورية انه سمع في العاصمة السورية دمشق دوي انفجارات ضخمة، فيما تصدت الدفاعات الجوية السورية لعدد من الصواريخ أطلقت من قبل تحالف العدوان على سوريا .
من جانبه اكد التلفزيون السوري اسقاط الدفاعات الجوية السورية 13 صاروخاً بمنطقة الكسوة في ريف دمشق.
واستهدف العدوان مركز البحوث في برزة، مستودعات للجيش العربي السوري في حمص ، ومبنى الأبحاث العلمية في دمشق.
وانطلقت طائرات العدوان على الجمهورية السورية من قاعدة العديد القطرية، فيما أطلق 30 صاروخ توماهوك وكروز من البحر.
وعقب الانتهاء من الغارات اعلن وزير الدفاع الأميركي جايمس ماتيس "أن العدوان المشترك مع فرنسا وبريطانيا على سوريا قد انتهى، بعد قصف مجموعة أهداف فجر اليوم السبت ، واستمرت العملية قرابة 50 دقيقة وفقاً لمصادر إعلامية.
وبدأ العدوان ثلاثي بقيادة واشنطن، بعد اتهام دمشق بشن هجمات كيميائية في دوما.
من جهته رحب "الكيان الإسرائيلي"، اليوم السبت، بالضربات العسكرية على سوريا بقيادة واشنطن قائلاً إنها "مبررة"، خاصة وان النظام السوري يواصل "أعماله المجرمة". وفق قوله
وذكرت الاذاعة "الاسرائيلية" العامة ان الكيان كان على علم مُسبق بهجمات العدوان الأمريكي – الفرنسي – البريطاني على سوريا.
في المقابل علق السفير الروسي لدى اميركا أناتولي أنطونوف، على الضربات العسكرية الغربية في سوريا معتبراً ذلك "إهانة للرئيس الروسي"، مشدداً على أن تلك الضربات ستكون لها عواقب.
وقال السفير في بيان "حذرنا من أن تصرفات كهذه ستكون لها عواقب"، مضيفاً "لقد تم تجاهل تحذيراتنا".
وذكّر السفير الروسي، بأنّ "الولايات المتحدة، التي تمتلك أكبر ترسانة من الأسلحة الكيميائية، لا تملك أي حق أخلاقي في إلقاء اللوم على البلدان الأخرى".
واستنكرت الخارجية الايرانية بشدة العدوان الثلاثي لاميركا وحلفاءها على الاراضي السورية، محذرة من التداعيات الاقليمية والعالمية لهذا العدوان.
وحملت وزارة الخارجية الايرانية في بيان، أميركا وحلفاؤها مسؤولية تبعات وآثار هذه المغامرة. وأضافت: "العدوان يشكل تجاهلا لسيادة سوريا الوطنية ووحدة أراضيها، ويعد عدوانا وخرقا صارخا للقوانين والمعايير الدولية".
وكان الحرس الثوري الايراني قال إن محور المقاومة سيرد على إعتداءات واشنطن وحافاؤها على سوريا مشيراً ان الهجوم لن يغير الوضاع على الرض في سوريا