وصل الوفد الأمني المصري إلى قطاع غزة صباح اليوم السبت، برئاسة مسؤول الملف الفلسطيني في جهاز المخابرات العامة المصرية، اللواء سامح نبيل، وذلك لعقد اجتماعًا مع قادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في القطاع.
وقالت مصادر صحفية، إن المسؤول المصري يرافقه القنصل المصري لدى فلسطين خالد سامي ،وصل القطاع عبر حاجز (بيت حانون) ، في زيارة تستغرق يوما واحدا، سيلتقي خلاله قادة "حماس"، لبحث ملف المصالحة الفلسطينية.
وتشير المصادر ، أن اللواء نبيل يحمل رسالة من جهاز المخابرات المصرية إلى حركة حماس، كما سيبحث مع هنية إمكانية تمكين الحكومة بشكل كامل في قطاع غزة،
وكانت المساعي المصرية تعطلت عقب محاولة اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله بعد استهداف موكبه بعبوة ناسفة عند دخوله قطاع غزة ، حيث اتهم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس "حركة حماس" بالوقوف خلف التفجير، وعرقلة عمل الحكومة في غزة، فيما تنفي "حماس" ذلك، وتتهم حكومة رامي الحمد الله بالتلكؤ في تنفيذ تفاهمات المصالحة.
يذكر أن الرئيس عباس قال خلال كلمة له في افتتاح اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" برام الله: "زارنا وفد مصري قبل أيام وقلنا لهم بوضوح؛ إما أن نستلم كل شيء وتتمكن حكومتنا مع تسلم كل الملفات المتعلقة بإدارة القطاع من الألف إلى الياء بما فيها الوزارات والدوائر والأمن والسلاح، وعند ذلك نتحمل المسؤولية كاملة وإلا فلكل حادث حديث".
وأضاف: "وفي حال رفضوا طلبنا فلن نكون مسؤولين عما يجري هناك".