زعم وزير الحرب الإحتلال "أفيغدور ليبرمان" اليوم الثلاثاء " أن المصور الصحافي ياسر مرتجى الذي استشهد برصاص قوات الاحتلال خلال تغطية "مسيرات العودة" على السلك الفاصل بين قطاع غزة والاراضي الفلسطينية المحتلة، كان قيادياً في حركة حماس.
ووصف ليبرمان الصحفي الفلسطيني مرتجى بــ "ارهابي مرتبط بكتائب القسام الجناح العسكري لحماس" وكان قيادياً "رتبته توازي رتبة نقيب ويتلقى راتباً شهرياً منها ". وفق ادعائه
ويتهم الاحتلال الصحفي مرتجى أنه قام بتشغيل طائرة مسيّرة مزوّدة بكاميرا بهدف جمع معلومات عن "الجنود الاسرائيليين" المتمركزين على الحدود مع قطاع غزة.
في المقابل ضحدت وزارة الخارجية الأمريكية اتهامات الاحتلال الاسرائيلي ضد مرتجى، مؤكدةً أن “وكالة عين ميديا” التي كان الصحفي مرتجى يعمل فيها تلقت مؤخرا من “الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية” (يو اس ايد) وعدا بمنحها تمويلا، لافته إلى أن أسبابا فنية حالت دون حصولها على التجهيزات المطلوبة لغزة .