توصلت دراسة حديثة أشرف عليها باحثون أمريكيون إلى أن مجففات الهواء الساخن في الحمامات العامة تمتص البكتيريا من المراحيض وتنشر الجراثيم.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أظهرت الدراسة أن هذه المجففات يمكن أن تشتت الجراثيم من أيدي الناس إلى الأسطح المحيطة فى المراحيض، والعكس صحيح.
ولتأكيد نتائج الدراسة، قام الباحثون بوضع "طعام بكتيرى" في حمامات بدون مجففات يدوية ، ووجدوا نمو ستة مستعمرات للمرض في غضون 18 ساعة مقارنةً بـ 254 عند استخدام المجففات اليدوية لمدة 30 ثانية فقط.
وأشار الباحثون إلى أن هذه البكتيريا يمكن أن تشمل المكورات العنقودية الذهبية “MRSA”، وهي مقاومة للمضادات الحيوية ويمكن أن تسبب عفونة الدم الذي يهدد الحياة ، والالتهاب الرئوي أو متلازمة الصدمة السامة.
وبسبب قدرات مجففات اليد على نقل الجراثيم، وجد الباحثون أنها يمكن أن تنشر بكتيريا “Clostridium difficile” التى تسبب الإسهال المائي الذي يمكن أن يؤدي إلى الجفاف الشديد.
ونشرت النتائج في مجلة علم الأحياء الدقيقة التطبيقية والبيئية.