أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أحمد المدلل، أن قافلة الشهداء لا تنتهي طالماً أن هناك عدواً يحتل أرضنا ويقتل شعبنا ويدنس أقصانا ويشتت أهلنا.
وأضاف المدلل في حديث لفضائية فلسطين اليوم: إن قافلة الشهداء لن تنتهي وهذه الدماء الزكية التي تخضبت بها أرض فلسطين اليوم وبالأمس وقبل ذلك لا تزيد الشعب الفلسطيني إلا إصراراً على المضي في مسيرات العودة الكبرى.. ونحن اليوم نودع شهداء الجمعة الثانية من مسيرات العودة الكبرى إنما نؤكد بأن شعبنا لايزال مصراً على الاستمرار في هذه المسيرات حتى تحقيق أهدافه ودحر أعدائنا عن أرضنا وإعادة حقوقنا لنا.
وقال: شعبنا خرج في هذه المسيرات الشعبية السلمية ليقول للعالم أننا شعب حيّ لا يريد إلا استعادة حقوقه ولا يريد إلا تنفيذ حق العودة الذي أقرته المواثيق الدولية له؛ وهو أن يعود إلى أراضيه التي هُجِّر منها، لذا ونحن نودع شهداء اليوم إنما نقول بأن دمائهم الزكية ستكون عنواناً لانتصارنا وكرامتنا، ولن نتراجع أبداً أمام غطرسة هذا العدو الصهيوني وإجرامه المتواصل.
وتابع قائلاً: ليس غريباً على العدو الصهيوني أن يستخدم أدوات الإجرام ضد أطفالنا فهو قد استخدمها على مدار 70 عاماً وحتى اليوم، معتقداً بأن الشعب الفلسطيني قد تنكسر إرادته لكن دماء هؤلاء الأطفال تزيدنا اشتعالاً بالمضي في مسيرات العودة، وليشهد العالم كله أن المجرم الحقيقي هو العدو الصهيوني والذي يجب أن يلاحق في محاكم العدل الدولية وهو الذي يجب أن يطارد ويحاصر.
وشدد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أحمد المدلل، على أن الشعب الفلسطيني على مدار 70 عاماً لم ترهقه التضحيات لأنه لا يريد إلا حقوقه، لذا لن يستطيع العدو الصهيوني أن يقتل أحلامنا أو يكسر إرادتنا ولا حتى من خلال الإجرام الفائض بقتل أطفالنا يستطيع أن يضع في قلوبنا تراجعاً بالمضي في مسيرات العودة الكبرى حتى تحقيق أهدافنا؛ بل على العكس تماماً فإن دماء الشهداء هي اليوم التي تضيء لنا طريق العزة والعودة.
(خاص/ موقع فضائية فلسطين اليوم)