Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

أبو شاهين: مسيرات العودة أعادت الاعتبار للقضية الفلسطينية

20180407SPhoto002.jpg

أقامت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين مهرجاناً جماهيرياً عصر أمس الجمعة في مخيم نهر البارد شمال لبنان، وذلك احياء للثلاثين من آذار/مارس يوم الأرض المجيد وذكرى معركة مخيم جنين البطولية.

 

وحضر المهرجان أحزاب ومشايخ وشخصيات لبنانية وفصائل فلسطينية وأعضاء من اللجنة الشعبية وفعاليات أدبية وثقافية وشعبية وحشد من أهالي المخيم.

 

واستهل المهرجان بآيات من الذكر الحكيم ومن ثم ألقى الشاعر مروان الخطيب قصيدة من وحي المناسبة.

 

وألقى رئيس دائرة أوقاف عكار فضيلة الشيخ مالك جديدة كلمة موجهاً التحية للشعب الفلسطيني ومعبراً عن الشموخ والاعتزاز بهذا الشعب المضحي والمعطاء والذي يقدم روحه وكل ما يملك دفاعاً عن كرامة الأمة العربية والإسلامية، مؤكداً أن على الجميع مساندته وتقديم العون له لا التآمر عليه وعلى تاريخه وحقه.

 

وقال بأن شعب فلسطين يعيد اليوم إحياء القضية الفلسطينية من جديد بكل عزيمة وإصرار لاسيما من خلال مسيرات العودة، ليؤكد للعالم أجمع أن على هذه الأرض شعب لا تموت قضيته.

 

كما ألقى امين سر ساحة لبنان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ علي أبو شاهين كلمة قال فيها:"لقد قام المشروع الصهيوني منذ نشوئه وحتى اليوم على ثلاثة أركان إحتلال الأرض وطرد الشعب وتهجيره من خلال المجازر والقتل والإرهاب، ومصادرة الأرض وإقامة الكيان اليهودي الاستيطاني والتهويد المستمر، وذلك إبتداءً من وعد بلفور ومروراً بقرار التقسيم ونكبة فلسطين الأولى والثانية، ولا يزال مشروع التهويد مستمراً إلى اليوم. لكن ما بعد عام 67 وتحديداً عام 76 حدثت المفارقة، وأثبت شعبنا الفلسطيني أنه متمسك بأرضه واختار استراتيجية الكر لا الفر، والموت على أرضه وعدم السماح بمصادرتها واحتلالها وعدم السماح بالتهجبر مجدداً ولو أدى ذلك إلى استشهاده، وهذا ما حصل في ملحمة يوم الأرض بتاريخ 30/3/1976، هذه الملحمة التي جسّدت عمق ارتباط الفلسطيني بأرضه.. وهذا ما تكرر لاحقاً في انتفاضة العام 87 والعام 2000 وكذلك في معركة جنين البطولية منذ 16 عاماً، جنين القسام.. جنين الطوالبة، جنين أحمد جرار التي كما عهدناها لا تزال تنجب الأبطال والفرسان الذين يقدمون أغلى ما يملكون من أجل ثرى الوطن".

 

وأكد أن ملحمة جنين أسقطت مشروع "كي الوعي" الفلسطيني مثلما ستسقط اليوم أيضاً كل الجموع الفلسطينية المنتفضة في مسيرة العودة الكبرى التي أربكت العدو؛ "صفقة القرن" الأمريكية.

 

وأشار إلى أنه تكمن أهمية مسيرات العودة بأنها وضعت أمام الشعب الفلسطيني وقواه الحية إستراتيجية للرد على مخططات ترامب وقراراته، لتحقيق هدفه في العودة وأعادت التأكيد على حقيقة الصراع مع العدو الصهيوني بأنه صراع على الأرض لا على دولة ولا على سلطة أو لتحسين شروط التفاوض.

 

وأوضح بأن هناك عدة تحديات اليوم تستهدف القضية الفلسطينية ولاسيما حق عودة اللاجئين، داعياً الجميع أن يعي حقيقة المشروع الإحلالي الاستيطاني بأنه لا يستهدف فلسطين والقدس فقط وإنما يستهدف تقسيم المنطقة بأكملها، مطالباً بالدعم العربي والإسلامي لشعبنا في فلسطين.

 

وقال بأننا في حركة الجهاد الإسلامي: "نمد أيدينا لكل القوى الفلسطينية الفاعلة للعمل معاً من أجل صوغ استراتيجية وطنية شاملة تستند إلى إلغاء اعتراف منظمة التحرير بـ"إسرائيل"، والتحلل من اتفاق أوسلو وتبعاته، ودعم المقاومة وحماية سلاحها في غزة، وتفعيلها في الضفة والقدس بالانتفاضة الشعبية الشاملة وصولا ًإلى الذروة في تصعيد الكفاح المسلح.. ونؤكد بأن القدس ستبقى عاصمة كل فلسطين وطن الشعب الفلسطيني طال الزمان أم قصر".

(خاص/ موقع فضائية فلسطين اليوم)