يدرس العلماء والباحثون في بريطانيا، سبل الاستفادة من إنترنت الجيل الخامس، الذي يعد بثورة في أكثر من مجال.
ومن أبرز التطبيقات التي يبحثها هؤلاء ما يطلقون عليه إنترنت المهارات الذي يسمح للطبيب على سبيل المثال، بإجراء عملية جراحية معقدة لمريض على بعد آلاف الأميال وكأنه بقربه، وذلك بفضل السرعة الهائلة التي توفرها تقنية الجيل الخامس.
وفي هذا الصدد يتفاءل بعض خبراء الاتصالات اللاسلكية في بريطانيا، بأنه مع انطلاق خدمات الجيل الخامس، وأيضاً مع تطبيق هيكل جديد لشبكات الإنترنت، فإنه من الممكن رفع استجابة إشارة الإنترنت في خدمات التواصل، إلى ما يوازي سرعة الضوء تقريبا.
ومن المنتظر أن يسهم هذا الجيل في خفض استخدام طاقة أبراج الاتصالات بنحو 90 في المئة، مقارنة بشبكات الجيل الرابع الحالية.
ويُتوقع أنه بحلول عام 2020، سيكون هناك أكثر من 30 مليار جهاز متصل بالإنترنت، ومليار ونصف المليار سيارة متصلة، وأن معدل الاتصال بالإنترنت سيكون بفارق نقل زمني يبلغ مللي ثانية، أي أنه يفسح المجال للانتقال من عالم عروض الدقة العالية، إلى عالم الواقع الافتراضي في كل شيء.