منعت شرطة الاحتلال الاسرائيلي في صباح اليوم الأربعاء اثنين من موظفي دائرة الأوقاف الإسلامية من دخول المسجد الأقصى المبارك ، إبداء أي أسباب لذلك.
وأوضحت مصادرٌ مقدسية، أن قرار المنع جاء بالتزامن مع اقتحام أكثر من 120 مستوطنًا باحات الأقصى، منذ الصباح، عبر باب المغاربة الذي فتحته شرطة الاحتلال "الإسرائيلي" . حيث شمل القرار الجائر الموظّفيْن بلجنة إعمار المسجد الأقصى: بسام عايش، وأنس الدباغ،.
وكانت قوات الاحتلال منعت خلال الأيام الماضية عددا من موظفي الأوقاف من دخول المسجد من بينهم المنسق الإعلامي للأوقاف فراس الدبس.
في سياق آخر أدى مستوطنون متطرفون ، اليوم الأربعاء، طقوساً تلمودية في كنيسة رومانية تقع في بلدة السموع جنوب مدينة الخليل تحت حماية مشددة من جيش الاحتلال.
وبين منسق اللجان الوطنية والشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الضفة الغربية راتب الجبور في تصريح صحفي، بأن قوات الاحتلال أغلقت عدة مداخل في بلدة السموع جنوباً، لتأمين دخول المستوطنين لإقامة صلاة تلمودية في كنيسة رومانية بجوارها محراب لمسجد إسلامي عمري.
ويصعد المستوطنون خلال الأعياد اليهودية من كل عام بالتزامن مع ما يسمى "عيد الفصح اليهودي" من عمليات الاقتحام للمواقع الاسلامية والأثرية في مواقع مختلفة بالضفة الغربية والقدس المحتلة، وتفرض قيوداً وطوقا أمنيا عليها، وتمنع الفلسطينيين من الوصول إليها.