أفرج جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة الفلسطينية مساء اليوم الثلاثاء، عن القيادي في حركة الجهاد الاسلامي الشيخ نظير نصار، بعد اعتقال دام 16 يوماً.
وكانت أجهزة أمن السلطة اعتقلت الشيخ نصار بعد مشاركته في وقفة برام الله، تضامنا مع الأسير المحرر طارق عز الدين الذي يعاني من مرض لوكيميا الدم، وللمطالبة بتسهيل سفره، حيث أُعتَقِلَ من المكان الذي بعمل به في بلده باقة الشرقية بمدينة طولكرم المحتلة
يشار إلى أن نصّار « 46 عاما » هو أحد كوادر حركة الجهاد الإسلامي، وهو أسير محرر قضى في سجون الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 10 سنوات، وهو متزوج ويعيل 6 أبناء، ثلاثة منهم يدرسون في الجامعات، ويعمل في مجال البناء، إضافة إلى كونه متطوعا كإمام وخطيب في مسجد علار.